|
Re: ‘We Misled You’: How the Saudis Are Coming Clean on Funding Terrorism (Re: Deng)
|
سلام دينق دي ترجمة لمقال زلماي خليل
SEPTEMBER 15, 2016 بوليتيكو: زلماي خليل زاد: مسؤول سعودي يقول ان الرياض لا تعتبر “إسرائيل” العدو
كتب الدبلوماسي الاميركي السابق المعروف زلماي خليل زاد مقالة نشرتها مجلة “Politico” بتاريخ الرابع عشر من ايلول سبتمبر الجاري والتي تناول فيها زيارة قام بها هو وعدد من المسؤولين الاميركيين السابقين الى السعودية. وقال الكاتب الذي يعد من ابرز شخصيات تيار المحافظين الجدد انه سمع “اعترافات مذهلة” خلال زيارته، موضحاً بان احد المسؤولين السعوديين اعترف له بان الرياض قامت “بتضليل” واشنطن. وتابع بان المسؤول السعودي هذا قد شرح كيف ان الدعم السعودي للتطرف الاسلامي بدأ في اوائل الستينيات ضد جمال عبد الناصر، وهو ما ادى الى حرب على الحدود اليمنية. وبحسب الكاتب فان المسوؤل السعودي المذكور اشار الى نجاح هذه الاستراتيجية ضد عبد الناصر، وبالتالي توصل السعوديون الى استنتاج بانه يمكن استخدام “الاسلاموية” بفاعلية. كما اضاف الكاتب بان القيادة السعودية قد شرحت له بان الدعم السعودي للتطرف كان سبيلاً من اجل التصدي للاتحاد السوفييتي، عادة بالتعاون مع الولايات المتحدة في اماكن مثل افغانستان. ونقل عن المسؤولين السعوديين قولهم بان الاستراتيجية هذه نجحت مع الاتحاد السوفييتي ايضاً، وبانه تم استخدامها ايضاً ضد “الحركات الشيعية التي تدعمها ايران” في اطار التنافس الجيوسياسي بين طهران والرياض. ووفقاً للكاتب فان المسؤولين السعوديين قالوا ان دعمهم للتطرف انقلب عليهم وتحول الى تهديد حقيقي للمملكة وللغرب ايضاً.ونقل عن المسؤول السعودي الرفيع المستوى بان القيادة السعودية لم تعترف بدعمها للتطرف بعد هجمات الحادي عشر من ايلول لانها كانت تخشى ان تتخلى امركيا عنها او “تعاملها كعدو” وبالتالي “كنا في حالة إنكار”، بحسب ما نقل عن هذا المسؤول. الكاتب سأل عن سبب هذه “الصراحة الجديدة” من السعودية. كما تساءل عن مدى بعد هذه “السياسة الجديدة”، مشيراً الى وجود تساؤلات عما اذا كانت جماعات متطرفة مثل جبهة النصرة لا تزال تحصل على المال السعودي. غير انه نقل عن المسؤولين السعوديين ايضاً بان مقاربتهم الجديدة هي جزء من المساعي الهادفة الى بناء مستقبل جديد لبلدهم، بما في ذلك برنامج اصلاحات اقتصادية واسع. كذلك لفت الكاتب الى ان السعوديين يعتبرون ان التطرف الاسلامي هو احد التهديدين الاثنين الكبيرين الذي تواجهه الرياض، وان التهديد الثاني هو ايران. وقال ان القيادة السعودية الجديدة (الملك سلمان) تحمل ايرن مسؤولية عدم الاستقرار الاقليمي والنزاعات التي تدور في المنطقة. الكاتب قال بان القيادة السعودية الجديدة يبدوا انها تحد من دور الايديولوجيا لصالح التجديد، لكنه تساءل ايضاً عن فرص النجاح في بلد لا يزال يدار “بشكل استبدادي” من قبل آل سعود. كما تساءل عما اذا كانت القيادة السعودية موحدة خلف البرنامج الجديد وعن محاولات قد يلجا اليها المستفيدون من النظام القديم لعرقلة اجندة الاصلاحات وبالتالي زعزعة استقرار البلاد. كذلك اشار الى ان المؤسسة الدينية الوهابية قد تعارض التجديد ايضاً. وتابع الكاتب بان برامج الاصلاحات السابقة التي اعلن عنها في السعودية لم تنفذ، مضيفاً ان التجديد يقوض الركيزتين الاثنتين للشرعية السياسية السعودية، وهي تأييد المؤسسة الدينية الوهابية و”التقليدية” التي تدعم اي حكومة ملكية. كذلك حذر من ان التجديد قد يؤدي الى اضطراب سياسي بسبب مواقف المستفيدين من النظام الحالي، وعن مدى استعداد الشعب السعودي علمياً للتنافس في الاقتصاد العالمي. هذا فيما قال الكاتب انه يبدوا بان من نتائج التركيز السعودي على داعش وايران تغير موقف الرياض تجاه “إسرائيل”. وتابع بان كل من “إسرائيل” والسعودية تعتبران بان ايران وداعش هما التهديد على حد تعبيره، وبان ما اسماه “العداء القديم” بين “إسرائيل” والسعودية لا يمنع المزيد من التعاون بين الجانبين في المستقبل. كما كشف بان السعوديين قالوا له صراحة انهم لا يعتبرون “إسرائيل” العدو وان المملكة لا تضع اي خطط طوارىء عسكرية ضد “إسرائيل”. وتابع الكاتب ان امكانية اجراء اصلاحات في السعودية هي اكثر واعدة في السعودية مما هي في مناطق اخرى في الشرق الاوسط. كما قال انه اصبح مقتنعاً بعد زيارته بان هناك قطاعات رئيسية في القيادة السعودية التي هي جادة في خطط التجديد ويسعون لتنفيذ هذا المشروع “بحرفية” على حد قوله. واضاف الكاتب بان السعودية ستصبح اقوى من السابق في حال نجح مشروع الاصلاحات، وان النجاح هذا سيمكنها من لعب دور اكبر حتى في المنطقة، بما في ذلك مواجهة ايران ولعب دور في المفاوضات الهادفة الى انهاء الحروب الاهلية في المنقطة، على حد قوله. كما اضاف ان “تغير حقيقي” بسياسة الرياض في دعم المتطرفين سيكون نقطة تحول في المساعي الهادفة الى هزيمة المتطرفين. وزعم بان النجاح السعودي قد يشكل نموذجاً لبقية العالم “السني العربي والاسلامي” حول كيفية النجاح في تنفيذ الاصلاحات، واشار الى ان ذلك قد يساعد على تنفيذ الاصلاحات على صعيد اوسع. واختتم بالقول ان المنطقة والعالم معني بنجاح السعودية وبالتالي يجب القيام بكل ما هو ممكن من اجل تشجيع القيادة السعودية ودعمها في هذا المسار.
|
|
|
|
|
|
|
|
|