|
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� (Re: Kabar)
|
ما قبل المشهد الأخير ، بقليل:
كانت اخر مفاهمة ، معك في خيطك لهيب الشوق، ، المفاهمة ، هي قطعة تتعرى وتكتب ذاتها بالوضوح والرسوخ ، فقلت فيها ، بعض مع قلت ، سأحدثك عن سنما المصري باسم سمرة ، وهو الحديث الذي لم يكتمل ، وربما لن يكتمل ، ولكن من اين جاءت تلك الفكرة ، ولماذا سنما باسم سمرة؟..
نفس المشهد ، الذي تكرر من قبل حينما قلت لك كنت اسمع (اغنية ما دوامه ) لإبراهيم موسى ابا ، قبل أن تنزلها انت وتدعوني لسماعها ، بالضبط ، كنت اتفرج في مجموعة من افلام باسم سمرة ، وانا بين الدهشة واليقين والخوف الخفي والإنقطاع عن عوالم كثيرة عبرتنا وعبرناها في متاهات الجنون والركض المستحيل ، فيلم اسمه (بصرة) ، وانا اتقلب بين المناظر والمشاهد ، حسرة وحزن غامض وخوف وانكسار ، كنت اشاهد باسم سمرة ويارا جبران ، المشاهد الدمار ، الغيبوبة ، محاولة النسيان ، نسيان ما يحدث بين ايدينا وامام ابصارنا ومدارك عجزنا الفارهة ، فيكون الشباب الحالم الذي يحاول ان يكون ، حكاية رجل ترك دراسة القانون وانشغل بفن التصوير ، مطلق ، بعد ان اكتشف ورطة الملل اياها ، يلتقى بامراة تقاربه في السن ، تتشابه ملامح حياتها مع ملامح حياته ، مطلقة ، تشغل ذاتها عن مراراتها الخاصة بفن التصوير ، وحينما يلتقيان ، تقول له: بصرة ، فيهوم ويقول: بصرة العراق..!..وهي المدينة التي كان يصورها ايام الحرب ، فيفتح التلفزيون ويرى اخبار الموت ، ويغلق التلفزيون ويرى مشاهد الموت ، كوابيس ، احلام ، يقظة ، خيبة..! فتبتسمت هي بغرابة ودهشة وتقول: لأ..بصرة الكوتشينة..!!
في مشهد ثاني ، يتفرج على الأخبار اياها ، فتنحدر منه دمعة وهو يرى ، قناة الجزيرة تنعي صحفي مصور ، كان يعمل معه في العراق ، فيبكي ، فيرن التلفون ، في نفس اللحظة الخائبة ، وعلى طرف الخط يسأله صديقه: سمعت الخبر ؟..البقية في حياتك.. فيقول: اراه امامي..! فيقول الصديق: ماذا ترى امامك ، صديقنا محمد قد رحل (اسمه حمادة في الفيلم).. فلم يصدق هذا الحدث.. ولم تصدق حبيبته هذا الحدث ، ولم يصدق اصدقاؤه وصديقاته هذا الحدث.. هروب وهروب وهروب..!
كبر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبنا ، فجأة ، قبل ان نكتبها..!! | Kabar | 09-10-16, 09:12 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-10-16, 09:14 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-10-16, 09:17 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-10-16, 09:19 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-10-16, 09:22 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-10-16, 09:26 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-10-16, 09:34 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | محمد حيدر المشرف | 09-10-16, 11:16 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | احمد حمودى | 09-10-16, 11:23 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Hussein Mussa | 09-10-16, 11:48 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Hussein Mussa | 09-10-16, 11:53 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Muhamed Hassan Abdalla | 09-10-16, 01:11 PM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | عبداللطيف حسن علي | 09-10-16, 01:29 PM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-11-16, 02:35 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-11-16, 02:38 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-11-16, 02:42 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | munswor almophtah | 09-11-16, 03:34 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | عمر دهب | 09-11-16, 04:40 PM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | muntasir | 09-12-16, 07:11 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Hamid Elsawi | 09-13-16, 04:34 PM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-14-16, 06:32 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-14-16, 06:35 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | عمر دهب | 09-14-16, 07:48 AM |
Re: ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبن� | Kabar | 09-14-16, 08:58 AM |
|
|
|