اسامة عطا المنان يتحلل برد الاموال المختلسة عن شخصه و الاستاذة آمال!!!!!!!

Quote: في مفاجأة من العيار الثقيل، وخبر سيكون له الكثير من ردود الافعال والتطورات، تقدم رئيس اتحاد الكرة السابق، كمال شداد بشكوى رسمية للاتحاد الدولي (فيفا) ضد اتحاد الكرة الحالي متهمة بالفساد المالي وخرق اللوائح والقوانين، وأرسل شداد شكواه في سرية تامة قبل اسبوع من الآن حسب إفادات مصادر موثوقة لـ(البيان الرياضي) التي قالت إن شداد تكتم على الشكوى مع القطب الرياضي، رئيس الهلال السابق صلاح ادريس المعروف بخلافاته مع الاتحاد الذي يقود النشاط الكروي حاليا. وخسر شداد أمام معتصم جعفر في انتخابات اتحاد الكرة أواخر يوليو الماضي بفارق 10 أصوات، ليحتفظ جعفر بمنصب رئاسة الاتحاد لدورة ثانية على التوالي، ويسعى شداد للعودة إلى منصبه الأسبق والذي ظل يشغله لعشر سنوات قبل أن يفارقه في عام 2009 عن طريق الشكوى التي راهن على صحتها. ويعتمد شداد في شكواه على وجود ديون لمصلحة وكالة تاكس للسفر والسياحة المملوكة لأمين الخزينة أسامة عطا المنان حسب الميزانية التي قدمها الاتحاد في الجمعية العمومية الاخيرة، وقال المصدر إن الاتحاد الدولي يحظر مثل هذا التعامل المادي على كل أعضاء الاتحاد باعتبار أن به شبهات واستغلالا لنفوذ المنصب. وقالت المصادر إن شداد الذي يتمتع بخبرة كبيرة في القوانين الرياضية يثق تماماً في صحة شكواه ويترقب حاليا قرار الإطاحة بالاتحاد لأنه مخالف تماماً للقوانين، ويرى أنه أصبح قريباً من العودة إلى منصبه مع مجموعته التي خسرت الانتخابات. وحسب إفادات المصدر عالي الثقة فإن شداد أرفق المستندات التي تؤكد صحة شكواه وصورة من خطاب الميزانية الاخيرة للاتحاد. وأضاف: شداد اتصل بقيادات بارزة بالدولة وأخبرها برغبته في تقديم الشكوى لأن معتصم جعفر عضو بالبرلمان كما أنه يريد تأمين موقفه لأن قرار عزل الاتحاد يحتاج الى دعم حكومي يؤكد صحة البيانات والمعلومات التي أرسلها، وقد تحصل على الضوء الاخضر من مسؤول بارز أكد له أنهم ضد الفساد والتلاعب المالي وسيدعمون موقفه حال أثبت صحة شكواه. ولا يخفي اسامة عطا المنان التعاملات المادية لوكالة السفر التي يملكها مع اتحاد الكرة وسبق له تبرير هذا التعامل بقوله ان الدولة لا توفر دعما للمنتخبات الوطنية لشراء تذاكر السفر في معظم الرحلات وان الوكالة تمنح التذاكر للبعثات بـ(الدين) ويتم السداد بعد فترة زمنية طويلة ذاكراً انه لا يحقق أرباحا مالية من هذا التعامل .