الزعيم موغابي يبدو رجل "حبوب" ومتسامح إلى أقصى الحدود مع لاعبات ولاعبين عادوا من البرازيل بخُفي حُنين. وذلك بالمقارنة مع حاكم آخر حصد رياضيو بلاده شتى أنواع الميداليات: برونز وفضة وذهب.
ولأن (بعض الشر أهون من بعض) فإن الرئيس الكوري الشمالي الشاب، والذي ورث الحكم أباً عن جد، أبى إلا أن يكون أكثر حزماً من العجوز (موغابي) ومن الطيرة (أبو التّكو).
فإحدى هاتين اللاعبتين وهي كورية شمالية مهددة بالزعمطة والإعدام والصلب على عود المشنقة:
w w w .dailystar.co.uk/news/latest-news/536261/Rio-Olympics-2016-Brazil-North-Korea-Kim-Jong-un-executions-gulag-death-camp
أما إن سألت عن الجريمة فهي أنها تجرأت وقرّبت وجهها البرىء من الكاميرا، والتقطت لنفسها صورة "سيلفي" مع اللاعبة الأخرى وهي من كوريا الجنوبية "الشقيقة".. وتلك تُعد في نظر (الزعيم المحبوب) جريمة تتفوق على إجمالي الجرائم التي رصدتها محاكم جنايات لاهاي لـ"الزعيم المحبوب" عمر حسن أحمد البشير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة