الهِندي يرُش طراجي ؤ يمسحبها الوآطة، وآصفاً إياها بغُثاء السيل الكندي رغم تتويج الرئيس لها ...

Quote: تراجي إنسانة نشطة, مهتمة, غيورة, متطورة وشجاعة كان لها عطاءها الثر في صعيد المعارضة, برغم كونها وحتى في أوج وعلو معارضتها ومقارعتها لنظام الإنقاذ, لم يكن ليأنسها كثر من أهل المعارضة. لأنها شخص مباشر يسمي الأشياء بمسمياتها. بهذه المزايا الوافرة وبحجم ما إختارت من مبادرات وما إقتحمت من صراعات, إكتسبت وعيا نوعيا عاليا في كل مسار له إرتباط بالشأن السوداني. لقد جربت تراجي التماهي المباشر مع العمل المسلح وفرقه وتفاصيله, حتى حمل وجهها السياسي معالما من هذا الحراك. كما خاضت تراجي معارك وجدل هوية السودان على أسس عرقية, فأقامت تراجي الحد مع {المركز} إنتصارا للهامش ولعرى الإنتماء الأفريقي. يضاف لكل ذلك حرصها على أن يكون البيان بالعمل, ولهذا توغلت في مسارات المنظمات النوعية الراعية لحقوق الإنسان, ومن خلالها أمكن لحلفائها السياسيين {آنها} أن يوسعوا محيط إتصالاتهم ومبلغ تأثيرهم وقوة ضغطهم, في حدود الممكن والمتحصل وليس بالضرورة في ركاب المطلق أعتقد أن بين طيات تراجي ضمير حي يحاسب ويراجع ويؤنب, إعمالا جما للحظة والوعي وأركان العقل, وحراكا متلاحقا على بساط التجربة. لهذا لم تكن في حياتها محطة نهائية, ولم تستقر في خلدها فكرة بعينها ولا مشروع واحد ولا تنظيم دائم ... فقط لأن تراجي تفهم أن الحياة في مجملها غير ذلك, لكونها حياة مضطلعة على التغيير كجوهر وسنة وقيد حال دائم أما أوقع ما لاحظته في تراجي, ويمكنني الدفع به بلا تردد إلى كل مصافات وأروقة التعبير عن الرأي في سيرة شخص, فهو تواليها الطبيعي مع الحياة العصرانية ... في الشرق وفي الغرب ولما فرضت عليها ظروف الحياة أن تعيش في ذلكم النطاق العريض المتباين. فتراجي سودانية بكل الأرومة, وكندية بلا نزاع. وفي كلا الحالين فهي متصالحة مع نفسها ومتطابقة مع جوهرها المتخذ من الإنسان القيمة الأعلى في هذه الحياة ... أينما حل ... وكان, فينبغي أن يكون مصون الحقوق والكرامة والإنسانية ولكونها {إنسان} فهي تخطئ أيضا, وهي تقع في حبائل صروفات تتعارض مع أنساقها, وهي تنفعل لحسب واقعنا السياسي العكر. وهي تندفع بين قوم تثقل بينهم الخطى وتتئد... فأجو صادقا أن تنتبه تراجي لكل ما يعد {ثغرة} في جدراها الضافي, وأن تكون {الفكرة} هي متسع النقد لا حواملها البشرية, وأن تفتح صفحة جديدة مع كل من إنتشب معها في شأن عام, وأن تعتذر لمن تعدت وشخصنت في مجرى حواراتنا العامة المبذولة, وأن تكون في مصاف كونها مبادرة نشطة متوفرة, وجديرة بإحترام الناس, والذين هم جديرون بأن تحترمهم تراجي كذلك

حيدر قاسم صاحب العمود أعلآه .

طيّب حيدر قاسم عرفناهو، دا منو المِتصوّر مع طراجي دا ؟.
الناشطة الحقوقية والمناضلة تراجى مصطفى تتعرض لهجمة اعلامية ...دافعوا عنهاالناشطة الحقوقية والمناضلة تراجى مصطفى تتعرض لهجمة اعلامية ...دافعوا عنها