|
Re: احمد منصور بين الذاتية و الموضوعية: في شه� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بطبيعة الحال فإن أحمد منصور كغيره من بني البشر يحقّ له ان يختار حزبه او مجموعته السياسية. فلا نستطيع أن نعيب عليه إنتماءه لحزبٍ ماو لكن نأخذ عليه و نعتب إن صمت أو تغاطى عن سقطات ذلك الحزب أو ظلمه أو فساده بسبب إنتمائه له أو إذا ساند ذلك الحزب في كل شيء و كتم عن الناس سقطات حزبه و زلاته.خاصةً و هو يضطلع بحكم منصبه بمهمة تنوير الجماهير و القراء و المشاهدين و المستمعين. و قد تابعت تقريباً معظم حلقات برنامج شاهد على العصر الذي يستضيف فيه الترابي فوجدت أنه كان مهنياً لاقصى حد و لم يمنعه انتماؤه الحزبي من ان يسلط الضوء على فحش افعالهم و ساقط تصرفاتهم و لويهم لعنق الحق و ترويعهم للآمنين و لذوي القربي و لرفاق الدرب. فتجلّى كل ذلك في اسئلته و في إصراره ابتداء على أن يلاحق الترابي لتسجيل تلك الحلقات. ثم تجلّى بعد ذلك في ما كتبه ناقداً للجماعات الإسلامية كاشفاً سوء تخطيطهم و سوء إدرتهم و تحدث عن أزماتهم و طيشهم و تخبطهم و خيانتهم. و ذلك بعد أن تابع بدقة و تحليلٍ مهني عميق و قد ضح ذلك من خلال دهشته مما سمعه أثناء إجرائه التحقيات مع الترابي و ما وضح خلالها من أسرار تدير الرؤس و تزيغ العيون و تخلب الألباب دهشةً و استغراباً.
|
|
|
|
|
|
|
|
|