|
Re: عطفا علي حكوة معاوية الزبير (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
كتب معاوية عمنا أحمد مكي مدني (عليه رحمة الله) أحد أشهر الترزية البلدي في سوق كوستي دكانه أول محل نرتاده في السوق بصورة منتظمة من ما نحن صبيان، كمكان للقيا ثم الانطلاق للحوامة له أسرة جميلة رايعة يتميز أبناؤه بالسخرية (كما هو) وحب الحياة اذكر منهم الكبار عوض وفتحي وعصام المشهورين باللقب (بَلِطْ) وبابكر وحافظ وسيف ربنا يطراهم بالخير، ارتبطنا بعلاقات وطيدة منذ الصغر ولا تزال رغم الفرقة والشتات عمنا أحمد مكي يشبه شخصية (سي السيد) أحمد عبد الجواد في ثلاثية نجيب محفوظ هاش باش ساخر خارج البيت، صارم حازم داخله مرة قاعدين (حول صينية الغداء) في بيتهم في مربع 31 الجديد آنذاك (مطلع 80) كان معنا بجانب أبنائه صديقي ابن عمتهم مرتضى عثمان باسبار واتفتح موضوع ما متذكرو كويس وبما إنو الرجل صارم في بيتو، كما أسلفنا، إلا أنه كان متبسطاً معانا في ونستنا الفارغة في ذلك اليوم أو (للدقة) تلك الدقايق وبدينا ناخد و ندّي معاهو في الكلام وكأنه صاحبنا، فجأة -وكأنه أدرك خطأه- تغيرت لهجته وقال (مخاطبا لا أحد): شيل شيل جيب الشاي، ضاربا بإصبعه على طرف صينية الغداء من اليوم داك أصبحنا نردد جملته الشهيرة كلما استرسل أحدهم في قصة فارغة
هذا ما لزم توضيحه لحكاية (شيل شيل) الفوق دي
|
|
|
|
|
|
|
|
|