صديقان يقيمان في بريطانيا أحدهما يعمل رجل أعمال أخبرني بأنه بني منزلاً في شمبات الخرطوم بحري منذ نحو عشر سنوات كلّفه حوالي ٢٠٠ ألف جنيه إسترليني حوالي ٣٠٠ ألف دولار خصّص الطابق الأرضي لسكن أسرته وأجّر الشقتين في الطابق الأول كإستثمار بمبلغ ٥ مليون جنيه بالقديم لأن الإيجار نفسه قديم العام الماضي تمكّن من شراء شقته التي يقيم فيها في بريطانيا من المجلس الذي كان يؤجِّرها منه وبعد تخفيض ٦٠٪ يستحقه المؤجرون من المجلس خمس سنوات فأكثر دفع مبلغ ٣٢ جنيه إسترليني حوالي ٥٠ ألف دولار ثمناً للشقة ولأنه عاد للإستقرار في السودان فقد أجّر شقته بمبلغ ٨٠٠ جنيه إسترليني في الشهر حوالي ١٣٠٠ دولار وهو مبلغ زهيد بمعايير الإيجارات في مدينة برستول حيث توجد الشقة المفارقة هي صرف ذلك المبلغ الخرافي علي منزل في السودان للحصول علي دراهم معدودات لا تكفي حتي للصيانة الدورية للمنزل بينما صرف حوالي ربع المبلغ في عقار في بريطانيا ليجني حوالي أربعة أضعاف مبلغ الإيجار في السودان! طبعاً هذه ليست قاعدة عامة يتم القياس عليها لكن هناك العديد من الحالات المشابهة وبنفس القدر هناك إستثمارات عقارية ناجحة جداً في السودان بالذات في المناطق المميّزة
العنوان
الكاتب
Date
العقار الإبن البار ولا الإستثمار الضار؟ نموذجان من مصر والسودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة