كان يوم أمس الأول، 31 يوليو 2016، يومأ آخر من الأيام العظيمة في مسيرة الحزب الشيوعي السوداني الناصعة، حيث احتشد جمع غفير من الشيوعيين وأصدقائهم وضيوفهم في قاعة الصداقة، لحضور الجلسة الصباحية، التي توجت انعقاد المؤتمر السادس، الذي أكدت كلمة اللجنة المنظمة، أنه أجاز التقارير المقدمة وأصدر القرارات والتوصيات التي تشكل إطار عمل الحزب في المرحلة القادمة، وسبقت كلمة اللجنة المنظمة كلمة الحزب التي قدمها الأستاذ محمد مختار الخطيب، وأعقبتها كلمات، قوى الإجماع الوطني، الحزب الشيوعي بجنوب السودان، الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الشيوعي الفرنسي وكلمة حزب الأمة التي قدمتها الأستاذة سارة نقد الله، كما تلت المنصة برقيات التضامن والتهاني من الأحزاب الصديقة والشقيقة، ومن أسر الشهداء، واختتمت الجلسة الصباحية بكرنفال بهيج أمام قاعة الصداقة، رسم لوحة فائقة الروعة والجمال، تشكلت من رقصات شعبية بديعة من مختلف أنحاء السودان. وفي المساء احتشدت جماهير غفيرة لحضور الحفل الغنائي، حيث قدم كورال الحزب روائعه من الأغاني القديمة والجديدة التي الهبت حماس الحضور، كما شارك في الحفل كبار المبدعين، ربيع عبد الماجد، سيف عثمان، أبو عرب والهادي الجبل، كما شارك الشاعر الكبير أزهري محمد علي إلى جانب الشاعرة إيمان آدم. بانعقاد مؤتمره السادس، يكون الحزب الشيوعي قد رد عملياُ وبقوة وحزم على تخرصات نظام الإنقاذ المجرم وأجهزته الأمنية البغيضة، كما رد كذلك على حملات التشويش الرخيصة التي سبقت عقد المؤتمر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة