الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2016, 12:46 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. (Re: HAIDER ALZAIN)

    بسبب رطوبة المناخ وانتشار الحشرات والحيوانات الاستوائية المفترسة، لم يرغب المسلمون القادمون من بيئة صحراوية مختلفة بالتوغل جنوباً، فبقي الإقليم الجنوبي مسيحياً ووثنياً مختلطاً، وكان المبشرون البريطانيون يعملون بجد في أرض بكر لتنصير القبائل ومنافسة دعاة المسلمين شمالاً، وبالتالي فقد أسس المستعمرون البريطانيون للصراع المستقبلي بين السودانيين، وكانوا السبب البعيد لتقسيم البلاد والعباد، بينما السبب المباشر أو القريب يكمن في أطماع الوهابية السعودية على أرض السودان كما سيأتي في السياق..
    فبعد سقوط الدولة الأموية في دمشق سنة 750م فر قسم كبير من الأمويين إلى السودان وأسسوا مملكة سنار وتحالفوا مع مشيخات العرب في المنطقة، وكان شأنهم كشأن الشوام: إسلامهم معتدل غير متطرف،وأقرب إلى ثقافة التجار التي تميل إلى المصالحة مع الآخر، وبالتالي فقد مهدوا أرضاً خصبة لاستقطاب الصوفية المسالمة، حيث انتشرت طرقها بين مسلمي الشمال، كالقادرية والشاذلية التي ساهمت (بفضل فكرة وحدة الوجود الصوفية) بإضعاف العصبية القبلية وإذكاء روح التآخي والمساواة بين عموم السودان، إذ جمع الإسلام الصوفي بين بشر ينتمون إلى العديد من القبائل، وساهم أئمة الطرق الصوفية في حل النزاعات، فكان الإسلام الصوفي أهم مقومات الهوية السودانية وساعد على وحدة البلاد وأرسى دعائمها.. فقبل انتشار الوهابية المنظم في إفريقيا عبر بعثات السعودية إلى الصومال أولا – كما أسلفنا - كانت غالبية عائلات السودان تدين بالعقيدة السنية الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف الجنيدي، وقد وصل الرحالة المتصوفون إلى أراضٍ لم تطأها جيوش المسلمين العرب خلال القرون الخمسة الماضية، فأدخلوا الأفارقة الوثنيين في دين الإسلام حتى صارت الصوفية هي الغالبية على إسلام إفريقيا، في نيجيريا ومالي وزنجبار حتى جنوب إفريقيا.. ثم جاء المدّ السلفي الوهابي مدعوماً بالبترودولار الذي اعتمد سياسة العمل الخيري والسيطرة على التعليم، خصوصاً في مناطق النزاعات المسلحة.. فمنذ اندلاع النزاع المسلح بين حكومة الإخوان المسلمين في الخرطوم والمعارضة المسيحية، تحولت دارفور إلى مسرح للدعوة والنشاط الوهابي، مستغلين حاجة الناس وشح الموارد، فراحت الجمعيات الوهابية تشتريهم من بين اللاجئين في المخيمات الإنسانية عبر الأطباء الذين كانوا يعملون لصالح المؤسسة الوهابية السعودية، كما هوا لأمر في سوريا اليوم..


    ***


    ولكن ، متى دخلت الوهابية السودان وكيف؟
    الباحث في تاريخ نشأة السلفية في السودان، سيرى أن البداية كانت مع الشيخ عبد الرحمن بن حجر، وهو تاجر جزائري وفد إلى السودان واستقر بمدينة النهود غرب كردفان، حيث قام بتجنيد الشيخ أحمد حسون أفندي والقاضي أحمد أبو دقن لنشر السلفية في السودان.
    وقبل ذلك، عن طريق مصر كانت قد وصلت دعوة «جماعة أنصار السنة» إلى السودان على يد الشيخ المصري محمد حامد الفقي إمام مسجد الهدارة بعابدين في عشرينيات القرن الماضي، وتلميذه أبو زيد محمد حمزة .. وقد أرسل الملك عبد العزيز آل سعود دعوة للشيخ عبد الرحمن بن حجر فانتقل إلى السعودية ليعمل مشرفاً على الحسبة، وعن طريقه تمت أيضاً دعوة الشيخ أحمد أفندي حسون إلى السعودية، ونظراً لإتقان الشيخ حسون الإنكليزية فقد تم تصديره إلى أمريكا لنشر الوهابية في أحياء السود الفقيرة، بعدما أسلم على يديه مالكولم إكس الزعيم الزنجي الشهير في موسم حج سنة 1960 حيث أسس (مالك شباز) وهذا اسمه الرسمي (جماعة أهل السنة)، وكان ثائراً عنيداً وخطيباً مفوهاً تبعه الكثير من السود إلى درجة بات معها يشكل خطراً بجنوحه نحو الثورة، في الوقت الذي كان يؤمل منه تعميق عقيدة الجهاد الوهابي داخل الجيش الأمريكي عبر المسلمين السود، لذلك تم توكيل صديقه اللايجا محمد بتصفيته بعد خمس سنوات على إسلامه ، وهذه لاحقة سنصل إليها عبر حلقة الوهابية في القارة الأمريكية..
    في ذلك الوقت، جاءت التوجيهات لسفير السعودية في الخرطوم عبد الرحمن العبيكان بالتقرب من «جماعة أنصار السنة» واستقطابهم كونهم حاضنة سلفية جاهزة لتفقيس بيضة الوهابية.. وهكذا ذهب العبيكان للصلاة خلف الشيخ مصطفى أحمد ناجي إمام مسجد أنصار السنة بالسجانة، وبعد الصلاة اقترح عليهم بناء جامع كبير إكراماً للجماعة التي يتشابه منهجها وعقيدتها مع تعاليم ومبادئ المملكة السعودية.. وقد قام الملك فيصل شخصياً سنة 1967بتدشين المسجد وبناء مسجد آخر باسمه في أم درمان والذي باركه زعيم الجماعة الشيخ محمد الهدية المنخرط في صفوف أنصار السنة منذ عام 1946 وتدرج في وظائف الجماعة من محصل مالي فداعية فإمام مسجد فرئيس للجماعة وصولاً إلى عام 1992 حيث شاخ واسترخى في نعيمه فاستبدلته السعودية عملياً بنائب الأمين العام للجماعة الأستاذ كامل عمر البلال، بينما بقي الشيخ الهدية مجرد رمز يستحضر في المناسبات السلفية حتى وفاته عام 2007.
    كذلك أصبحت «جماعة أنصار السنة» وهابية التوجه والتوجيه وحصان طروادة داخل المجتمع السوداني، وغذتها المملكة بالبعثات التي كانت قيادة الجماعة تختار أفرادها لإرسالهم إلى جامعات ومعاهد الوهابية في السعودية، ومن ثم تفريغهم، بعد تخرجهم، للعمل الدعوي، كمبعوثين تابعين لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية الملحق الديني في السفارة السعودية بالخرطوم. وقد تطورت العلاقة وتوثقت أيام مفتي السعودية عبد العزيز بن باز حيث صار ولاء الجماعة وأفرادها وبرامجها مرتبطة بآل سعود الذين دعموا مشاريع «أنصار السنة» الخيرية والدعوية وأغدقوا عليها بالدولارات والريالات، فاشتروا فقراء الصوفية عبر المؤسسات الصحية والمعاهد الشرعية لتعليم أولادهم وكفالة الأيتام وتزويج الأرامل وبناء المساجد وإرسال المعونات الخيرية من تبرعات الحجاج إلى بيت الله الحرام..
    وكما حصل في مصر، فقد تقرب السعوديون من الإخوان المسلمين في السودان، لكن هؤلاء كانوا أصعب مراساً في التطويع والتكويع من جماعة أنصار السنة، خصوصاً أن الشيخ الداهية د. حسن الترابي كان هو الذي يقودهم.. فالترابي ولد في بيت صوفي سنة 1932 وتربى في كنف والد هو ذاته صاحب طريقة، ودرس في بريطانيا وفرنسا وليس في معاهد السعودية، فكان عقله متنوراً وأكثر انفتاحاً، بحيث أدرك بنية الإسلام الصوفي وصحة وصفته في السودان.. ومع أنه بحسه السياسي البراغماتي أدرك أن الوهابية السعودية وصفة ضارة بالإسلام المعاصر، فقد وجد أن التقرب من السعوديين مفيد لطموحاته المستقبلية في الوصول إلى سدة السلطة في السودان.. وهكذا تحالف مع الصادق المهدي، الزعيم الإسلامي التاريخي، بالزواج من أخته وصال، ومع الجنرال عمر البشير الذي كان منخرطاً بالجماعة، ليقوموا بانقلاب على جعفر النميري وينصب تلميذه البشير على كرسي الحكم، ويكون هو، كما كان الخميني في إيران، موجهاً روحياً للثورة الإسلامية في السودان، لكن البشير سرعان ماانقلب عليه بمساعدة السعوديين الذين اكتشفوا أنه لا يمكن الركون إلى أفكار الترابي التجديدية، وأن الصوفية ما زالت تجري في عروقه وتحكم خلفيته الآيديولوجية إلى درجة أنه زار الخميني وأيد دولة إيران الإسلامية قبل قيامها، كما اتصل ببابا الفاتيكان بهدف التنسيق لإقامة «جبهة نصرة الدين» لهداية العالم، وكان يهدف من خلف ذلك إلى كسب مسيحي السودان وإنهاء الحرب السودانية والوصول إلى سودان صوفي روحاني متصل بالسماء لتطهير البشر من الفساد.. غير أن براغميته السياسية وأفكاره الجريئة أثارت خوف السعوديين من فقدان قوة ركيزتهم ومخططاتهم السلفية في السودان، فتعاملوا مع البشير ضده، وسجنه الأخير زمناً ثم أطلق سراحه قيد الإقامة الجبرية.. ذلك أن خطأ الترابي وصوابه أيضاً أنه استضاف أسامة بن لادن على أرض السودان بهدف ضرب الوهابية السعودية بوهابية القاعدة، بينما راح البشير، وبالتعاون مع السعوديين، يرتب لاعتقال بن لادن وأنصاره، فما كان من الأخير إلا أن فرّ بقاعدته إلى أفغانستان ليحارب طواحين الهواء التي تحركها الرياح الأمريكية..

    ***

    تعتبر الحركة الإسلامية السياسية في السودان امتداداً لحركة الإخوان المسلمين المصرية، وإن كانت أكثر انفتاحاً منها، غير أنها راحت تقع رويداً في حضن السلفية، وساعد ذلك الانقلابات التي جرت في السودان عامي 1985 و1989 وحاجة الإنقلابيين الإخونجيين إلى الدعم السعودي لترسيخ شرعيتهم..
    فعلى الرغم من أن الحكومة السودانية، منذ أيام النميري، اعتمدت تطبيق الشريعة الإسلامية استرضاء للأكثرية السودانية، فإن المجموعات السلفية أخذت تتوسع في التكفير ومصادرة الحريات الاجتماعية والفكرية والدينية، خصوصاً بعد الانتشار الكثيف للوعاظ الذين تلقوا تعليماً مجانياً في معاهد وجامعات المملكة السعودية، فسيطروا على غالبية المساجد وبرامج الفتوى في الإذاعات والصحف وأشرطة الكاسيت والكتب السعودية السلفية المجانية، ترفدهم طبقة العمالة السودانية في السعودية والخليج (حوالي 600,000 ) من متوسطي التعليم والثقافة، إذ فرضوا شروطهم، بقوة ثرواتهم الجديدة، على المجتمع السوداني، فحجبوا نساءهم وبناتهم في بلد استوائي تصل الحرارة فيه 50 درجة مئوية ،وحرموا المصافحة والاختلاط والرقص والموسيقى والواقيات الذكرية، وإضافة إلى ذلك، فقد أدخلت حكومة الإنقاذ مواد إسلامية في مناهج التعليم الجامعية وأوكلت تعليمها للسلفيين، ثم زادت في أسلمة الاقتصاد بإنشاء مؤسسات شبه حكومية كهيئة التأصيل والفتوى والرقابة الشرعية داخل المصارف ومؤسسات التمويل، وتم رفدها بجيش سلفي ذي أقفال أغلق منافذ الاقتصاد كما أغلق بوابات المجتمع السوداني على الحداثة والتطوير..
    لقد كان تأثر الحركة الإسلامية السودانية بالوهابية السعودية كارثياً على الإسلام السني في السودان، الإسلام الذي لم يتمكن من حمايته زعماء الأسلمة الثلاثة في السودان: الصادق المهدي وحسن الترابي وعمر البشير، الذين كان يفترض بهم إنتاج إسلام ديمقراطي ذي هوية تناسب المجتمع السوداني المختلف في ثقافته المتنوعة عن المجتمع السعودي، لكنهم فشلوا حتى في العمل سوية، حيث أطاح الترابي بحكومة قريبه المهدي ليقع في براثن تلميذه البشير، العسكري المستبد الطامح بالسلطة كأي بونابرت صغير.. وقد أفادت التيارات الإسلامية المتشددة من هذه الخلافات وتغاضي السلطات عن سلوكها الوصائي حتى لا يثيروا استياء قادتها المرتبطين بالمؤسسات السعودية، الأمر الذي ولد عنصرية مذهبية تضرر منها المسيحيين والشيوعيين والمسلمين الطبيعيين والقوميات السودانية غير العربية .. ومنذ عام 2008 صعدت الجماعات السلفية من عنفها فراحت توزع منشورات تمنع احتفالات رأس السنة الميلادية باعتبارها بدعة مسيحية.. وبدأ مسلسل الجهاد الوهابي ضد (المشركين) فقتلوا دبلوماسياً أمريكياً وسائقه السوداني عشية احتفالات رأس السنة، وقبلها فتحت مجموعات تكفيرية النار على جموع المصلين في مسجد الثورة للصوفيين بأم درمان، تلاه هجوم بالسلاح على المصلين في مسجد الجرافة، وأخذ مسلسل القتل والتهديد يطال كل الشخصيات التي تكفرها هذه الجماعات، في الوقت الذي كان فيه عمر البشير يواصل حربه المقدسة ضد (جيش التحرير السوداني) الذي تجمعت أسباب قيامه منذ بداية أسلمة الدولة والقوانين على يد جعفر النميري الذي بويع (إماما للمسلمين) ثم جاءت حكومة الصادق المهدي الذي حاول تفكيك أسباب الحرب بمحادثات سلام ووقف للنار تبعه إلغاء قانون الشريعة وإلغاء حالة الطوارئ، الأمر الذي دفع بالترابي وتلميذه البشير للإنقلاب عليه واستلام السلطة وحل البرلمان والأحزاب والنقابات. وأعلنت السلطات الجديدة عن هويتها الإسلامية دون اعتبار للقوميات والأديان الأخرى وأعلن البشير، بتأييد سعودي، أن (ثورتهم) لا تعرف الفصل بين الدين والسياسة وأن الموضوع غير قابل للنقاش، كما اعتبرت الأحزاب سبباُ للكوارث والحزبية شرك بالله، وهكذا صار الطريق معبداً أمام المتربصين لتقسيم السودان بمساعدة دول الغرب وإسرائيل.. وقد شاع بعد انفصال الجنوب رأي عام بين السلفيين، بأن السودان، بعد انفصال الجنوب، قد صار أكثر نقاء من الناحية العنصرية إذ غدا أغلب سكانه مسلمين عرب، مما يتيح الفرصة لتطبيق إسلام نقي وشريعة صحيحة (ليس فيها دغمسة)..

    ***

    واليوم يمكن القول أن الوهابية السعودية قد استكملت وسائل هيمنتها على المجتمع والدولة السودانبة التي يقودها طريد العدالة الدولية (أمير المؤمنين) عمر البشير، وليس له من مكان يدفئه سوى حضن آل سعود الذين حولوا ما تبقى من السودان إلى مزرعة خلفية لهم: ففي الشهر الماضي قدمت الحكومة السودانية مليوني فدان من الأراضي الخصبة في بورسودان القريبة من البحر الأحمر، و سيقوم السادة السعوديون باستثمارها كمنطقة حرة من دون شروط، لتغطية كامل حاجة السعودية من الخضراوات والحبوب، وستكون هذه الأراضي، كما أعلن رئيس غرفة تجارة جدة، ذات ملكية سعودية، ولن تعيقها أية قوانين سودانية، حتى بالنسبة لحقوق آلاف العمال السودانيين الذين سيتم استخدامهم في زراعتها كما لو أنهم عادوا عبيداً للملك من جديد...

    نبيل صالح

                  

العنوان الكاتب Date
الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN07-31-16, 12:46 PM
  Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN07-31-16, 12:46 PM
    Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN07-31-16, 12:49 PM
      Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. عماد حسين07-31-16, 01:23 PM
        Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN07-31-16, 01:32 PM
          Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. عماد حسين07-31-16, 01:44 PM
            Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. محمد الزبير محمود07-31-16, 02:35 PM
              Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط07-31-16, 07:47 PM
                Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط07-31-16, 08:05 PM
                  Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط07-31-16, 08:25 PM
                    Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط07-31-16, 08:45 PM
                      Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط07-31-16, 08:58 PM
                        Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط07-31-16, 09:06 PM
                          Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط07-31-16, 09:39 PM
                        Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. MAHJOOP ALI07-31-16, 09:28 PM
                          Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط07-31-16, 09:49 PM
                            Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. محمد الزبير محمود08-01-16, 06:15 AM
                              Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. MOHAMMED ELSHEIKH08-01-16, 07:19 AM
                                Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN08-01-16, 12:34 PM
                                  Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN08-01-16, 01:11 PM
                                    Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN08-01-16, 01:56 PM
                                      Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN08-01-16, 02:18 PM
                                        Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN08-01-16, 02:32 PM
                                          Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط08-01-16, 04:32 PM
                                            Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط08-01-16, 06:09 PM
                                              Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط08-01-16, 06:27 PM
                                                Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. منتصر عبد الباسط08-01-16, 06:57 PM
                                                  Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN08-03-16, 01:05 PM
                                                    Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN08-03-16, 01:07 PM
                                                      Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN08-07-16, 01:26 PM
                                                        Re: الوهابيــة السعوديــة وبلاد السودان.. HAIDER ALZAIN08-17-16, 07:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de