تناقلت المواقع الإلكترونية خلال الأيام الفائتة مقطع الفيديو في الأدنى لرجل تركي عجوز آثر أن يقوم بتاجير منزله لشاب لاجئ سوري بما يعادل فقط ثلاثة دولارات في الشهر، وتعاطفاً مع ذلك اللاجئ السوري فإن الشيخ المسن يقوم باستلام قيمة الإيجار ثم يعيد توزيع تلك الثلاثة دولارات على أطفال اللاجئ المستأجر.
ولنا أن نقارن ذلك ما يثيره بعض الإخوة السودانيين من سلوك عدائي وتحريض، وهم الذين عايشوا اللجوء والتشرد بأشكاله المختلفة بأضعاف ما واجه الأتراك، وكان من المتوقع من جماعتنا أن يكون احساسهم بظروف اللجوء وتعاطفهم مع اللاجئين أعلى من غيرهم.. خصوصاً وأن تشردهم – كما ذكرنا - جاء نتيجة لسياسات نظام ديكتاتوري شبيه تماماً بنظام الديكتاتور بشار الأسد .. الذي لا يهتم إلا بمصيره الشخصي ومصير عائلته الصغيرة، حتى وإن ذهب الجميع إلى قاع المحيط.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة