المذيعة ريهام سعيد ذكرت أن الخطر كانت يحدق بها في الخرطوم ويكشر لها عن أنيابه، وأن الوحوش كانت تترصدها و تلبد لها في الجخانين والأحراش على طول تلك الطريق الشائكة والوعرة الممتدة من مدرجات ملعب المريخ وحتى باحات المطار وصالات المغادرة في ذلك البلد التعيس.
والسعيدة ريهام، ولولا أن العناية الإلهية ألهمتها فكرة ألمعية وخطة عبقرية مكّنتها من خلع ملابسها والتسلق من غصن إلى غصن كما يفعل طرازان لكانت قد وقعت لُقمة سائغة بين مخالب تلك الوحوش البشرية العارية، ولتمكنت تلك الكائنات الآدمية التي تنتصب لها في كل مكان من الفتك بها وتمزيق ما تبقى من ملابسها وأوراق توتها، ونهش لحمها الطازج الناصع البياض.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة