الإسلام والرق " رمتني بدائها وانسلت "

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2016, 11:14 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq (Re: HAIDER ALZAIN)

    كيف معاملة غير المسلمين للرقيق ؟

    موقف اليهود من الرقيق :

    ينقسم البشر عند اليهود إلى قسمين : بنو إسرائيل قسم ، وسائر البشر قسم آخر .
    فأما بنو إسرائيل فيجوز استرقاق بعضهم حسب تعاليم معينة نص عليها العهد القديم .
    وأما غيرهم ، فهم أجناس منحطة عند اليهود ، يمكن استعبادها عن طريق التسلط والقهر ، لأنهم سلالات كتبت عليها الذلة باسم السماء من قديم ،

    جاء في الإصحاح الحادي والعشرين من سفر الخروج ( 2- 12 ) ما نصه :
    ( إذا اشتريت عبداً عبرانياً فست سنين يخدم ، وفي السابعة يخرج حراً مجاناً ، إن دخل وحده ، فوحده يخرج ، إن كان بعل امرأة تخرج امرأته معه , إن أعطاه سيده امرأة وولدت له بنين وبنات فالمرأة وأولادها يكونون للسيد ، وهو يخرج وحده ، ولكن إذا قال العبد : أحب سيدي وامرأتي وأولادي لا أخرج حراً ، يقدمه سيده إلى الله ، ويقربه إلى الباب أو إلى القائمة ، ويثقب سيده أذنه بالمثقب يخدمه إلى الأبد ) .

    أما استرقاق غير العبراني فهو بطريق الأسر والتسلط لأنهم يعتقدون أن جنسهم أعلى من جنس غيرهم ، ويلتمسون لهذا الاسترقاق سنداً من توراتهم المحرفة ، فيقولون : إن حام بن نوح – وهو أبو كنعان- كان قد أغضب أباه ، لأن نوحاً سكر يوماً ثم تعرى وهو نائم في خبائه ، فأبصره حام كذلك ، فلما علم نوح بهذا بعد استيقاظه غضب ، ولعن نسله الذين هم كنعان ، وقال – كما في التوراة في "سفر التكوين" إصحاح (9/25- 26) : ( ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته ، وقال : مبارك الرب إله سام ، وليكن كنعان عبداً لهم ) . وفي الإصحاح نفسه (27) : ( ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام ، وليكن كنعان عبداً لهم ) .

    وفي سفر التثنية الإصحاح العشرون (10-14) : ( حين تقرب من مدينة لكي تحل بها استدعها إلى الصلح ، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك ، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك ، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها ، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة ، كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك ) .

    موقف النصرانية من الرقيق :
    جاءت النصرانية فأقرت الرق الذي أقره اليهود من قبل ، فليس في الإنجيل نص يحرمه أو يستنكره .
    والغريب أن المؤرخ ( وليم موير ) يعيب نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبطل الرق حالاً ، مع تغاضيه عن موقف الإنجيل من الرق ، حيث لم ينقل عن المسيح ، ولا عن الحواريين ولا عن الكنائس شيئاً في هذه الناحية .
    بل كان بولس يوصي في رسائله بإخلاص العبيد في خدمة سادتهم ، كما قال في رسالته إلى أهل إفسس.

    أمر بولس العبيد بطاعة سادتهم كما يطيعون المسيح ، فقال في رسالته إلى أهل إفسس الإصحاح السادس (5-9) : ( أيها العبيد ، أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح ، لا بخدمة العين كمن يرضى الناس ، بل كعبيد المسيح ، عاملين مشيئة الله من القلب ، خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس ، عالمين أن مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب عبدا كان أو حرا ) .

    وفي المعجم الكبير للقرن التاسع عشر ( لاروس ) : " لا يعجب الإنسان من بقاء الرق واستمراره بين المسيحيين إلى اليوم ، فإن نواب الدين الرسميين يقرون صحته ويسلمون بمشروعيته " .
    وفيه : " الخلاصة : أن الدين المسيحي ارتضى الاسترقاق تماماً ، إلى يومنا هذا ، ويتعذر على الإنسان أن يثبت أنه سعى في إبطاله " .
    وأقر القديسون أن الطبيعة جعلت بعض الناس أرقاء .
    فرجال الكنيسة لم يمنعوا الرق ولا عارضوه بل كانوا مؤيدين له ، حتى جاء القديس الفيلسوف توماس الأكويني فضم رأي الفلسفة إلى رأي الرؤساء الدينيين ، فلم يعترض على الرق بل زكاه لأنه - على رأي أستاذه أرسطو - حالة من الحالات التي خلق عليها بعض الناس بالفطرة الطبيعية ، وليس مما يناقض الإيمان أن يقنع الإنسان من الدنيا بأهون نصيب .
    "حقائق الإسلام" للعقاد (ص215) .
    وجاء في قاموس الكتاب المقدس للدكتور جورج يوسف : "إن المسيحية لم تعترض على العبودية من وجهها السياسي ولا من وجهها الاقتصادي ، ولم تحرض المؤمنين على منابذة جيلهم في آدابهم من جهة العبودية ، حتى ولا المباحثة فيها ، ولم تقل شيئاً ضد حقوق أصحاب العبيد ، ولا حركت العبيد إلى طلب الاستقلال ، ولا بحثت عن مضار العبودية ، ولا عن قساوتها , ولم تأمر بإطلاق العبيد حالاً ، وبالإجماع لم تغير النسبة الشرعية بين المولى والعبد بشيء ، بل بعكس ذلك فقد أثبتت حقوق كل من الفريقين , وواجباته" .

                  

العنوان الكاتب Date
الإسلام والرق " رمتني بدائها وانسلت " HAIDER ALZAIN07-18-16, 11:04 AM
  Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andquot; HAIDER ALZAIN07-18-16, 11:11 AM
    Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq HAIDER ALZAIN07-18-16, 11:13 AM
      Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq HAIDER ALZAIN07-18-16, 11:14 AM
        Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq HAIDER ALZAIN07-18-16, 11:17 AM
          Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq أيمن محمود07-18-16, 11:33 AM
            Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq عثمان الأمام07-19-16, 08:18 AM
              Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq آدم صيام07-20-16, 03:09 AM
                Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq Bashasha07-20-16, 03:55 AM
                  Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq سيف النصر محي الدين07-20-16, 04:19 AM
                    Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq حيدر حسن ميرغني07-20-16, 05:00 AM
                      Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq HAIDER ALZAIN07-20-16, 10:28 AM
                      Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq HAIDER ALZAIN07-21-16, 09:21 AM
                    Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq HAIDER ALZAIN07-21-16, 09:16 AM
                Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq HAIDER ALZAIN07-20-16, 01:08 PM
              Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq HAIDER ALZAIN07-20-16, 10:42 AM
                Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq تبارك شيخ الدين جبريل07-20-16, 01:31 PM
                  Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq HAIDER ALZAIN07-21-16, 09:23 AM
                Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq أيمن محمود07-20-16, 01:40 PM
                  Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq Bashasha07-20-16, 02:32 PM
                    Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq الصادق اسماعيل07-20-16, 09:36 PM
                      Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq Bashasha07-20-16, 09:54 PM
                        Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq HAIDER ALZAIN07-21-16, 09:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de