الرواية المغايرة تقول بأن الحسانية أجروا سباق الحمير عن عمدٍ وإصرارٍ وتوقيت في غاية التناسب مع وتيرة الأحداث التي تلت مقتل إسماعيل باشا، والسباق جزء لا يتجزأ من المعركة، وفن من فنون الخداع في الحروب، وليس عدم إكتراث كما صُوِّر للبعض، وبإختصار شديد الغرض الأساسي من إجراء السباق هو العمد لمحو أثر قافلة المك نمر عندما مرت بهم، والصحيح الناس بدلاً أن تقول:"الناس في شنو والحسانية في شنو" أن تقول:"الحسانية عملو شنو وإنتو عملتوا شنو؟!".
العنوان
الكاتب
Date
فن الخداع في المعركة عند الحسانية أو الرواية المغايرة في حادثة سباق الحمير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة