أطلقت ندى القلعة بخوراً صبيحة العيد أتوقع لبخور تيمانها انتشاراً نفاذاً يستمر لسنوات طوال الأغنية خفيفة راقصة وندى جاءت مهندمة و"موضّبة" من شعر رأسها إلى أخمص مُحفظتها التي استعرضتها أمام الشاشة، ندى القلعة كانت خفيفة ومبسوطة 24 قيراط ضحكتها تملأ الاستديو وتفيض عبر الفضاء، وتتردد (من دارفور ولي شندي). واللافت أن الأغنية في حرصها على بث الحياة في ما تبقى من ممسكات الوحدة الوطنية ذكرت دارفور أولاً قبل شندي ولعل ندى أطلقت لفتتها وزغرودتها تلك مجاملة للحبيبين: اسماعيل عبدالله وصديق الغالي. لهم ولكم التحية وتهاني العيد. الأغنية حاشدة بالمفردات المحلية والتراثية: الخَـتَة* والقُنانة** والكفتيرة وعَضمة شليل*** والنخيل وعَظَمَة النيلين والخلاوي والطبشيرة وصوت السيرة والحِنّة وينبعث مع إيقاعها بخور التيمان كما تفوح منها رائحة الدِلكة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة