لن أركع لله، ومحاسن قربي (مجلة الهلال)"!..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2016, 11:01 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن أركع لله، ومحاسن قربي (مجلة الهلال)andquot; (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    .
    .(مقال، بل مداخلة، قديمة، عن العيد)
    .
    أول يوم في العيد...

    الله عليك، أيها الانانية العظيمة، كم عجتني هذه الطفلة، وكي "تكمش كمية كبيرة من الحلوى"، تفوق حجم كفها الصغير وأمها تكاد تهوى من الخجل، ما أعظم الحرية، يارب نسألك مجتمع الكفاية، وشعرت بطعم الحلوى في لسانها، وسألت الله أن "يوسع كفها، للمزيد، ياواسع الكرم".

    كالعادة، اطفال في الشارع، وداعش مصغر، طخ، طرااااخ، قرب فرويد يكون صاح، إنو هناك عنف داخل البنية البشرية، بس ربك ستر، أن القلب أنصع بركة للسلام الداخلي، فالأصل الاول جنة، والأصل الثاني حيواني، واغلب التربية، والفنون، اهتمت به، وتركت الاعمق، فجرى ما جرى في البسيطة، ليتنا نعلهم الحب، والجمال، بدل طاخ طراااخ، التي افسدت نقاء العيد، رغم ضحكاتهم، ومن عجب ونحن في زيارة للاسرة، في الخرطوم وبحري وامدرمان، كنت بسمع لاذاعة، من الاف ام، وكم تحسرت من مذيعة، ترك لها مخاطبة الناس عبر الاثير، كلهم، تقول لطفل "خلاص كملت الطلقات؟ ضربت صاح؟ هاك عيدية اجري اشتري وكمل الطلقات".. نربيهم ان هناك عدو خارجي، فاقتلوه، بدل ان تحاوره، بل العدو فيك، اعظم عدو هو فينا، والانتصار عليه فكريا، وخلقيا، ووجدانيا، بكسبه، واحالته لمسالم "انها الغرائز العمياء، التي تحب التملك، والانانية، والحرص والشره، "حتى اعانني الله عليه، فاسلم"، هكذا قال فتى قريش،

    أزيا، أزياء ازياء لا تحصى، للأطفال والفتيات الصغار، ما اعجب خيال الخياطين، وما أعجب اذاواق الاسر في اختيار الملابس، جذبتني الملابس ذات النهكة الافريقية، وما اكثرها، ضد إرادة احد فناني اغاني اغاني،ن، في تكريس ملابس غربية، احسبها مشاترة لكبرياء فن افريقي وعروبي قديم قديييييييييييم، في هذه البلاد المعتقة، ليته كرس، زي البلاد المتنوع، بحجم شهرته، ولكنه اسند امره لخفاف فهم، فكان ما كان، وله برضو عيد سعيد، ومعذور في الانبهار المخجل بالغرب، والله عند ازياء ليتنا نستمدها، من قعر الذاكرة، ومن نواحي البلاد، في الدلنج بس، كمية من الفن، والنحت، والصنع، ما يكفي، من زخرفة البال بفن اصيل.

    طفلة عارية الاكتاف، واحمر شفاة، صغيرة، صغيرة، تقطع الشارع، وهي تلعب بلعبة، إياكم ومحاكاة الغير ايها الاطفال، يجب ان نحاكيكم أنتم، فأنت الجنة اليتها الطفلة، الجنة الوسيعة، التي لم تسجن في مكر غرائز، وهمينة مبطنة لها، فينا، حتى تتبدى في اسارير كثر، عصية الفهم، والسبر.

    جلاليب بيضاء، لأهل الحي، ودخول البيتوت، والتهنئة، كم نحن لا نعرف الجيران، ومنازلهم، ومزاجهم، ما اعجب هذا البيت، في الشارع الثالث لنا، مزدحم بالاسرة؟ طلاب؟ يادوب وقع لي، أنه يساهر للصبح، اهله كرماء، بسطاء، فيهم دروشة محببة، صاحبة البيت ذكرتني أمي، هل ازيد في وصفها؟ اظنني بلغت المنتهى.

    اهناك علاقة بين العيد، والمقابر؟ زرنا ضريح أمي آمنة، واستاذ عبداللطيف، ونحن مقلبين من الثورة، شعرت بأنس غريب، كم تبدو رحلة البشر غريبة، على البسيطة، اختيار فكرة الميلاد، والموت، بلا حول منا، تهزم كل الادعاءات، البشرية، رغم صمودها، وتطورها، وعنادها للحياة، للطبيعة أمها الاولى، هناك صراع بين الطبيعة والانسان، فمن ينتصر؟ المتصوفة وماركس يقولون ليس صراع، بل جدل، نبيل، من أجل تطور الاتنين، ما اجمل ماركس والحلاج، أظنهم عباد إله واحد، هذا عبده باسمه (الظاهر)، أي المادة، لانو لا يوجد شئ اظهر منه، يعني المادة هو، وبيني وبينكم المادة زاتها لغز كبير، هي طاقة في النهاية، ذبذبة، يعني روح، والحلاج عبد باسمه الباطن...

    شعرت بأنني لا اعرف بنات الحي، بل الأمهات، لااعني معرفة الاسماء، ولكن الوجه، أظنني "والله اعلم، استحي من النظر للوجه كثيرا"، فسلمت على اهل الحي،وبناته، وامهاته، وكأني ارى الوجوه لاول مرة، في حياتي، أم تغيروا؟
    الخرطوم فارغة، فاضية، الطرق بلا زحمة، والاطفال واهي الفتيحاب على طول النيل الازرق، والحدائق، ازياء، ازياء، وقلوب سعيدة، وجيوب مليانه عيدية وحلوى..
    اظن مافي مواصلات، الناس تأشر للعربات الخاصة، وما قصرت..

    ولانطباعات العيد بقية

                  

العنوان الكاتب Date
لن أركع لله، ومحاسن قربي (مجلة الهلال)"!.. عبدالغني كرم الله07-03-16, 00:13 AM
  Re: لن أركع لله، ومحاسن قربي (مجلة الهلال)andquot;!. عبدالغني كرم الله07-03-16, 00:15 AM
    Re: لن أركع لله، ومحاسن قربي (مجلة الهلال)andquot; عبدالغني كرم الله07-03-16, 01:52 PM
      Re: لن أركع لله، ومحاسن قربي (مجلة الهلال)andquot; يوسف الطيب احمد إدريس07-03-16, 02:07 PM
      Re: لن أركع لله، ومحاسن قربي (مجلة الهلال)andquot; مامون أحمد إبراهيم07-04-16, 07:23 PM
        Re: لن أركع لله، ومحاسن قربي (مجلة الهلال)andquot; عبدالغني كرم الله07-04-16, 11:01 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de