يقال انو الناظر محمد صديق طلحة يرحمه الله، ناظر البطاحين أهدى البعير المقصص لأحد شيوخ الإمارات، تم نقل المقصص بطائرة خاصة من السودان، ركب مع المقصص عشرين بطحاني من غير جوازات، وبالطبع بدون تاشيرة...
حقق المقصص أرقام قياسية في السباقات لم يحققها بعيرفي ذلك الزمن. كان الشيخ يرسل المقصص بطائرة خاصة عشان يُقيّط* في البطانة و في الشتا يعود المقصص و معه عدد جديد من البطاحين. ما زال البطاحين و معظم الذين يعملون في مجال الإبل (شكرية و جعليين و لحويين و كواهلة و أهل الرهد...)، ما زال هؤلاء الناس لا يتقيدون بقوانين الهجرة بدول الخليج، يكاد يكونوا الوحيدين البقدروا يتنقلوا بين دول الخليج بدون تأشيرة و في حالات كثيرة بدون جوازات بالرغم من بصمة العين. قُصرو: الناس ديل بالرغم من مؤهلاتهم البسيطة، لكنهم ناجحين نجاح شديد و ممكن نقول عليهم: مبدعون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة