الموسيقار يوسف الموصلي يهدي امنة حيدر الكلام القالو عنك لعبد الوهاب هلاوي

Quote: Abu Omar الحديث لم يكن عن اغنية "الكلام القالو عنك" بل عن اغنية "خسارة" للفنانة حنان النيل وﻻ اعتقد ان الاجابة صحيحة عندما سؤلت الفنانة آمنة حيدر عن اول عمل قدمتيه من جانب الصحفي كما هو في البوست .. اقتباس:- (((* ما هو أول عمل فني قدمتيه عبر المسارح؟ - أول عمل قدمته كان أيام الجامعة، وكان أغنية (خسارة) للفنانة حنان النيل ))) انتهى الاقتباس. كيف لها ان تقدم .. هي تشارك اداء الاغنية . الموسيقار الجميل الموصلي تحياتي واحترامي .. ممكن يا سيدي الكريم الموصلي يتغنى باي اغنية في حال موافقة اصحابها كما يشاء وممكن للراحل المقيم مصطفى سيد احمد يتغنى ويغني ل عبدالدافع ل وردي للموصلي ممكن وعادي جدا .. كيف فاتت عليك يا استاذنا ..؟! في فرق شاسع وانت سيد العارفين بين الموهوب والذي اثبت موهبته وطرق ابواب الشهرة وحقق فيها ما لم يسبق ﻻحد تحقيقه (بتعب يمينو وعرق جبينو) من غناء شكل وجدانيات الناس .. ابواب شهرة بتاع شنو.. وموهوب شنو ..؟ فنان مثل الموصلي(بدون تملق طبعا هههه) او مصطفى سيد احمد استطاع ان يضيف للغناء ونهض به ونقله نحو اﻻمام .. فنان بدء يطرق مسامع الناس بي "غدار دموعك" على سبيل المثال .. ده ما محتاج يتسول او يتسلق بأغاني الاخرين .. (بالتأكيد مابقصد الاماني السندسية وما بينك وبين الراحل المقيم) عندما يغني مصطفى الاماني السندسية على سبيل المثال:- 1/لم يعجز عن ابتكار الجديد الخاص به .. 2/لم يرد بذالك المزيد من الشهرة 3/هو فنان ﻻيقل قابلية لدي الناس وﻻيقل امكانيات فنية عن المالك اﻻصلي .. 4/اثبت للساحة ما ذكر اعلاه. انتهى في ما يختص بالمقارنة المعدومة اصلا مابين اجيالكم وما يحدث مع الشباب الان. عندما تغنيت ايها القامة الموصلي باغنيتي .. اول ﻻحظ هي غنيتين فقط كما ذكرت انت .. وبعدين ورينا سجلتهم في ياتو ازاعة او تلفزيون .. اضف الى ذالك لم يكن هناك خوف في الوضع العام حينها ﻻن الامر كان بآختصار"لو الموصلي داير يبقى فنان يجيب حقو ما ح يحقق اي نجاح او اعتبار بأغاني الاخرين" وله كيف ..؟؟؟ ثم انه الواضح جدا انو حركة فن الغناء في السودان في تحول كبير من منتصف التسعينيات .. وواضح جدا الفنانون القادمون وكأنهم في سباق حميم عن من يؤدي اﻻغنية الفلانية افضل من غيره .. بدﻻ من ان يكون السباق عن من سيأتي بجديده .. وهذا هو الوضع الطبيعي .. وبعدين اكتر من كده .. الموضوع بقى ظاهرة مستمرة بوتيرة مطردة نحو المزيد وصار ﻻيعني اي مشكلة او حرج للمؤدي .. بل ومقبول جدا من المثقف قبل المستمع العادي .. وهذا تردي مقيت في الوضع الطبيعي .. تخيل لو كانت هذه الوضعية وبهذا الحجم والكم من ستينيات القرن الماضي .. ودأب كل الفنانون والمؤديون بتقليد من سبقهم دون القدوم نحو التفرد واثراء الساحة بما هو جديد .. بالتأكيد هذا لم يكن له ليحدث ﻻنو الجو العام كانت تسوده وعلى حسب اطلاعنا او ما بادي امام الجميع كانت تسوده روح الابداع والابتكار .. والان نعاني من تردي في كل شيئ وخاصة في الجوانب الابداعية في مختلف مجال الفنون والرياضة والثقافة .. وفي عاتق الجميع العودة الى الطريق الصحيح .. للاسف العودة بدل من ان تكون في محل كلمة "العودة" التقدم او التطور. مع احترامي ومحبتي الاكيدة.†