|
Re: ياتو حصار يا عبدالله مسار ! (Re: آدم صيام)
|
06-24-2016 10:22 PM حسن وراق
@ صرح رئيس لجنة الزراعة* بالبرلمان* عبدالله مسار عن وجود قطن لفترة 3 سنوات داخل المخازن و أضاف قائلا : (بسبب الحصار ما قادرين* نوديهو برة). سكت مسار دهرا و نطق كفرا* وليته لم يصرح بذلك الآن* وهو يترأس لجنة الزراعة بالبرلمان* منذ الموسم السابق* الذي* شهد زراعة حوالي 70 الف فدان قطن* علما بأننا وفي هذه المساحة من رحيق السنابل اوردنا عدة مرات و آخر مرة* كتبنا* بأن هنالك اكثر من 400 الف بالة قطن توجد في اكثر من 38 مخزن في ميناء بورتسودان لم يتم تسويقها لرداءة النوعية وليس* بسبب الحصار كما افاد رئيس لجنة الزراعة .
@ الحصار الاقتصادي مفروض علي السودان لاكثر من* عقدين* وعلي الرغم من ذلك* لم يتم* حظر* فعلي* علي صادراتنا من قبل* عدد كبير من الدول المستوردة** و بما أن امريكا اكثر البلدان تشدداً* في تنفيذ حظر صادراتنا إلا أنها لم تنفذ ذلك علي سلعة الصمغ الذي يعتبر جواز مرور لكل سلع الصادر السودانية . تعتبر الصين و مصر من الاسواق الرئيسية* لسلعة القطن* ولم تحظر أي من هتين الدولتين صادرنا من القطن* علاوة علي أن* معدل الطلب علي* نوعية الاقطان طويلة التيلة أكثر من* المعروض في الأسواق ولذا ارتفع سعر الرطل الي قرابة 150 سنت ولا يوجد* في المخازن أي كمية من أقطان* طويل التيلة* التي حلت مكانها* الاقطان المحورة* التي يستحيل تسويقها* عالميا* .
****** @ مشروع الجزيرة انشئ خصيصا لزراعة القطن وليس للمحاصيل الاخري وسيظل مستقبل المشروع رهين *بزراعة القطن سيما وان السودان من 4 دول مؤسسة للجنة الاستشارية العالمية للاقطان International Cotton Advisory Committee وتعرف اختصار ب ICAC ( كمنظمة الاوبيك في مجال النفط) *تضم الدول المنتجة للقطن وتقدم العديد من المساعدات في مجال الانتاج والتسويق . الفساد في شركة الاقطان لا يجب ان يصرف الانظار عن العلاقات الاستراتيجية للشركة بالخارج هذه العلاقة تأثرت بما* حدث* في فساد الشركة* من قمة* رأسها الذي حكم عليه* بالسجن وهو الرجل الاول* في عملية التسويق الذي توقف لاكثر من 4 مواسم* لرداءة المنتج وليس بسبب الحصار الاقتصادي* الذي افترعه عبدالله مسار* رئيس لجنة الزراعة . ** @ وزارة الزراعة* و ادارة مشروع الجزيرة* بالاضافة الي الشركة السودانية للاقطان* جميعهم شركاء* في جريمة عدم تسويق القطن لاكثر من 3 مواسم وفي كل مرة* تتم* الموافقة علي زراعة آلاف الافدنة دون* تخطيط* و دون الاخذ في الاعتبار كميات القطن المرحلة من المواسم السابقة* وتلك التي تقبع في مخازن بورتسودان و تعرضها لفقدان الخصائص الرئيسية المتمثلة في* فقدان اللون الابيض* وتأثر التيلة بعوامل الرطوبة* والتعرض للأتربة والأوساخ التي تؤثر في نوعية الفرز وبالتالي التثمين* . النوعية التي* تكدست في مخازن الشركة ببورتسودان* لا تصلح للغزل و النسيج* نظرا لخشونتها* وعدم* ملاءمتها المَكَنْ عند التصنيع* و كما أشار خبراء الاقطان من الفريزين* ان النوعية* التي توجد في المخازن* لا تصلح إلا نشافات (اسطوبات) و بشاورات* و بما أن تقاوي تلك النوعية المحورة* قام* بجلبها أحد* الصينيين* العاملين بالسودان ، رفض الصينيون والمصرييون شراءهذا القطن المحور و كان علي الجهات المعنية في الزراعة وشركة الأقطان و مشروع الجزيرة* وقف زراعة هذه النوعية* التي اعلن عن زراعتها هذا الموسم* أيضا . لمصلحة من يخفي عبدالله مسار حقيقة القطن* المحور علما أنه لا توجد جهة تفرض حصار* علي* القطن المحور* أما الحصار* فقد فرضه* المسئولون* جراء* إدمان زراعة تلك النوعية الرديئة لأربعة مواسم* متتابعة .
|
|
|
|
|
|