رضوخاً للضغوط: قوى "نداء السودان" ستوقع على خريطة الطريق الإفريقية

Quote: المعارضة السودانية تقترح ملحقا للتوقيع على خارطة الطريق الأفريقية الخرطوم 19 يونيو 2016 ـ دعت قوى "نداء السودان" في ختام اجتماعاتها في أديس أبابا، الأحد، لإعتماد ملحق للتوقيع على خارطة الطريق، وقالت إنها ستسلم موقفها لرئيس الوساطة الأفريقية ثابو أمبيكي وتحضر لاجتماع معه. JPEG - 40 كيلوبايت وفد قوى "نداء السودان" عقب مشاوراته في أديس أبابا 24 أغسطس 2015 وبدأت بالعاصمة الأثيوبية اجتماعات تحالف (نداء السودان)، منذ يوم السبت، ودعا المبعوث الأميركي إلى السودان وجنوب السودان دونالد بوث التحالف إلى الموافقة على خارطة الطريق ودفع ملحق يحوي تحفظاتها على الخارطة خلال الساعات القادمة. وقال البيان الختامي "إن قوى من نداء السودان التقت، بدعوة من شركاء السلام، المبعوثين الدوليين، وتم حوار ايجابي وعميق حول خارطة الطريق وتحفظات القوى على توقيعها". وتابع "للمضي الى الإمام في طريق السلام والتحول الديمقراطي وبناء دولة المواطنة؛ اقترحنا عليهم اعتماد ملحق يجعل من خارطة الطريق مدخلا لحوار متكافئ وجاد ومثمر بمشاركة جميع قوى المعارضة، والاتفاق على اجراءات تهيئة المناخ وهياكل الحوار". وأكد البيان "سيتم تسليم موقفنا للرئيس امبيكي رئيس الآلية الرفيعة، والتحضير لاجتماع معه". ورفضت الحركة الشعبية ـ شمال، وحركتي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة" وحزب الأمة القومي، في مارس الماضي، التوقيع على خارطة طريق حول الحوار الوطني ووقف الحرب، دفعت بها الآلية الأفريقية، بينما وقعت الحكومة وامبيكي على الوثيقة منفردين. وتطالب المعارضة بإجراء تعديلات على الخارطة تستوعب اشتراطاتها المتمسكة بعقد ملتقى تحضيري للحوار خارج البلاد، واتخاذ حزمة من الإجراءات الداخلية بينها تهيئة الأجواء والإفراج عن المعتقلين، بينما ترفض الحكومة كليا القبول بمبدأ تعديل الخارطة. واشار البيان إلى أنه تم حوار شفاف ومنتج حول الأوضاع المتداخلة داخل السودان وخارجه، وضرورة الاسراع في تفعيل مقررات باريس واكمال تسمية هياكل "نداء السودان" لتوحيد وتطوير وتوسيع مهام العمل المعارض. وأشاد المجتمعون بالعمل المنجز لصياغة برنامج السياسات البديلة وأهمية الاسراع في اكماله لدمج البرنامج مع الميثاق في كتاب بمسمى (دليل بناء الوطن). ودعا الاجتماع لتصعيد العمل الجماهيري وان تقوم قوى (نداء السودان) بدورها في "حماية مقدرات الوطن وسيادته وكرامة المواطنين الذين لأجلهم وبهم يتم انجاز التغيير المنشود نحو السلام العادل والاستقرار والتنمية والتحول الديمقراطي في ظل دولة القانون والمواطنة المتساوية".