يا من اتخذتم الشيطان ولياً – الشيطان الأكبر الأمريكاني – ولياً من دون رب العالمين ...
بعد أن أرتدتم عن ملة الإسلام الدين الحق.. فأصبح الشيطان الأكبر الأمريكاني وصياً عليكم .. وما جعل الله للكافرين على المسلمين سبيلاً!
بعد أن أسلتم الكثير من دماء المسلمين قتالاً في سبيل السلطة والجاه.. لربع قرن من الزمان..
بعد أن ملئتم الأرض فساداً ودماء... دماء المسلمين لا دماء الأمريكان أو الروس الكافرين..
والخاتمة .. (خريطة الطريق) التي رسمها ذات الشيطان الأكبر الأمريكاني..
ولكنه الطريق إلى الحرب: الغدر بالمسلمين في شمال السودان... ثم إلى جهنم وبئس المصير.
نعم يا هؤلاء...
لقد خسرتم اليوم – لا دين ولا دنيا – وستخسرون غداً أمام ملك الملوك يوم أن ينادي (أنا الملك! أين ملوك الأرض؟).
لقد خسرتم أنفسكم وخسرتم المسلمين – هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين – فإن جمع لكم الشيطان الأكبر اليوم جميع المسلمين في شمال السودان ممن يعارضونكم وجاء بهم أذلة صاغرين تحت أحذيتكم ... لتستمروا في الحكم باسم الدين والدين منكم براء..
فلن يفرط الشيطان الأكبر في ربيبته – الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين - التي تعهدها زمناً ورعاها دهراً لتصبح (البديل) عنكم أجمعين ...
نعم يا هؤلاء...
لقد ركعتكم جميعاً إلى الشيطان الأكبر .. أمريكا: من أجل نيل السلام في شمال السودان
لقد سجدتم جميعاً إلى الشيطان الأكبر .. أمريكا: من أجل نيل الأمان في شمال السودان
لقد استرخصتم دماء المسلمين في شمال السودان ثم بعتم الدين بثمن بخس دراهم معدودة للشيطان الأكبر الأمريكاني ... فماذا حصدتم الآن؟
نعم يا هؤلاء...
إن وعد الشيطان الأكبر لن يتحقق ... فقد دعاكم واستجبتم له: حوارٌ في حوارٍ في حوار!
طلباً للمغفرة من الشيطان الأكبر عن المناداة (يوماً ما) بالشريعة الإسلامية ..
مودة بينكم وبين الشيطان الأكبر الأمريكاني .. توسلاً للدوام في السلطة والثروة في شمال السودان... ولكن أنى لكم .. وهيهات .. هيهات .. فالخلود لرب الوجود.
يا هؤلاء:
ما يعدكم الشيطان الأكبر الأمريكاني إلا غروراً .. سلاماً سراباً بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً......... بل وجد الحرب لا سواها.. وغداً تعلمون.
فستفيقون يوماً من سكرتكم هذه لتجدوا الشيطان الأكبر قد نصب عليكم (الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين) حاكماً بأمر (صهيون الأكبر).. في أرض النيلين ...بعد أن يكون قد أزاح (الجنرال) إلى حيث يجب أن يكون في دولة المنفى (الموعود) ... وعندها سترون السكاكين الطويلة تمتد إلى النحور؟ وعندها سترون المسلمين في شمال السودان سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب (الحركة الصهيونية) شديد!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة