|
Re: أقدار هيلي سيلاسي السودانية: الكولونيل تَ (Re: Ahmed Tuhami)
|
Quote: كانت تلكم الشحنات ٌتخزن في منطقة بري قبل نقلها الى ارتريا سريعا. إلا أن الأمر بلغ مسامع قوى سياسية سودانية تساءلت عن كنه هذه الطائرات السورية وليس بين البلدين طيران منتظم، ولا كانت العلاقات السودانية – السورية وثيقة كما هي اليوم. أفشى الصادق المهدي – بعد معرفته بتلك المساعدات -ما كان خافيا، لكنه اتهم حزب الشعب الديموقراطي بجلب السلاح لمقاومة الانتخابات المقررة في العام 1965 والتي هدد الشيخ علي عبد الرحمن بمقاطعتها ومنعها. فهل كان الصادق المهدي يعرف من هم أصحاب السلاح وأراد توظيف ذلك في نزاع سياسي محلي على حساب ثورة فتية؟ |
نعم كان الصادق المهدي يعلم تمام العلم من هم أصحاب السلاح وكان يعلم تمام العلم عدم صحة مانسبه لحزب الشعب الديموقراطي في ذلك الوقت وكان الأمر عبارة عن مكايدة لحزب الشعب الديموقراطي لا تخرج عن المكايدات المتبادلة بين الفئتين منذ وجودهما وحتى هذه اللحظة وقد أتبعها الصادق المهدي بخطوات قصد منها التعدي على الدائرة المقفولة لحزب الشعب الديموقراطي وهي مدينة كسلا إذ ضيق الخناق على الثورة الأرترية وقفل جميع مكاتبها وحد من نشاطها في مدينة كسلا وذلك إبان توليه رئاسة مجلس الوزراء ثم أعقبها فتح القنصلية الأثيوبية في مدينة كسلا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|