|
Re: قوى نداء السودان: استجدأء امبيكي ام استجد� (Re: Kabar)
|
صديقي واستاذي محمد علي طه الملك..حبابك كتر خيرك على المرور هنا.. نعم يا صديقي انا اؤمن بوجود معارضة واريدها معارضة فاعلة وقوية ذات صلة بالواقع الذي تتحرك فيه وتسعى لحل اشكالاته.. بالنسبة للحوار ، نعم وقفت معه ودافعت عنه ببساطة لأن القضايا التي تناولها الحوار هي قضايا تهم الجميع سواءا كانوا في خندق المعارضة او خندق الحكومة أو الجماهير السودانية التي تصيبها الحيرة من سلوك نخبتها. فهذه قضايا لا تموت ، وأي مطلب لإستقرار السودان لن يتجاوزها ، سواءا نقاشها بنفس طريقة الحوار الدائر الآن في الخرطوم أو بطريقة اخرى. حينما وقفنا مع الحوار كنا نظن أن هذا هو الطريق الوحيد لسد الباب ام ذرائع التصعيد والمواجهة ، ولكن بعض الإخوة في المعارضة لم ينتبهوا لهذا الأمر .. والآن المواجهات العسكرية مستمرة ، وكيفما انتهت فانها ستعطى الحكومة مركز افضل في أي تفاوض.. يعني بند التكافؤ يتناقص لصالح الحكومة وخصما على المعارضة.. لأن الحكومة لو حققت انتصار عسكريا فيعني هذا ان الجبهة الثورية فقدت بعض من كروت ضغطها (العمل العسكري)..والأمر يا صديقي معقد للغاية .. وفي اخر الآخبار نرى ان المخابرات السودانية نفذت عملية لتحرير رهائن من قبضة الحركة الشعبية (الأسبوع الماضي الحركة الشعبية نشرت اخبار عنهم باعتبارهم جنود امن مأسورين) ، في مناطق داخل الجبال.. فهذه الأخبار لو صدقت فهذا يعني ان الحركة فقدت الكثير الكثير. النظام يا صديقي في طيلة السبع وعشرين سنة يعمل اكثر في لحظات التوتر والشد والجذب ، يعني يبحث عن تحدي بصورة مستمرة ، وللأسف المعارضة كثيرا ما تخوض معه الصراع بشروطه لذلك لم تحقق شئ.. يعني المعارضة تفقد زمام المبادرة .. وحتى اللحظة لمن نفقد الأمل ، ونتمنى من الجميع تحكيم صوت العقل . كتر خيرك.. ودمت كبر
|
|
|
|
|
|
|
|
|