بإسم "حزنك يا وطني أحزنى": تستمر حملة تأديب المأستكين.

Quote: حزنك ياوطنى احزنى سلامات بريمه والتحيه عبرك لاستاذنا كبر، عارف يابريمه انا من زمان بقرا المنبر دا وتقريبا عرفت الخطوط الرئيسيه لكتابو يعنى فيهم الرقم وفيهو تمامة العدد وفيهم اللواحسن الناس احسن معاهم ولو اساءو بسيئ برضو وفيهم اللابهش ولابنش. المواضيع كانت ازواجا ثلاثه يااما شعارات ثوره براقه وادعيه واوراد نضاليه وديل ناسا معروفين بجو بكبوها وبمشو يشوفو غرضهم والمواضيع التانيه مواضيع فيها تسبيح بحمد الكيزان ووعود براقه كذابه بالرخاء والسلام والانبهال والكع والكرع وديل روادا برضو معروفين والنوع التالت مواضيع الكشكول ودى الكانت امتع وماعندها ليميت يعنى تتنوع مابين الغزل والحقيبه والاجتهاد الفكرى الدينى، النوع التالت ده بدا ينقرض واستوطن المطر الحراز فى شكل النوعين الاوائل وبقى فيها نوع من التقليديه يعنى يجى واحد يمجد كل ماتعرمن وتجبرن وتوحدن وتمنن ويحجينا بالتغيير المنشود والدنيا البنفسج المنتظرانا وبعد شويه ينط لينا الضد البسبح بحمد كل ماتكوزن وتبشرن ويونسنا بى بكره احلى معاهم ويحذرنا من ناس ديلاك. المهم الزمن عدا ولا طلنا بلح ديلا ولا عنب ديلاك وبقينا نعاين الشارع ونلقاهم تايهين فى دروب النضال والسلطه ، والحرب ماشه ومدوره وكل يوم بموتو العشرات والمئات من غير ذنب والغريبه كلهم طلعو ماهميهم ولاعلى بالهم ومافيهم زول قدر يقول لا للحرب فى المنبر ده بغض النظر عن كوزنتو او عرمنتو وكان السائد كلو كسح ومسح ومافى بارقة امل. للامانه اشهد اول كتابات جاده ورصينه قريتا كانت لكبر وكان فيها نوع من العقلانيه والحس الوطنى العام ، يعنى مواضيعو تحس بيها نوع الختفا من خشمك ديك كفكره وطبعا هو ملك مكسبات الطعم واللون والرائحه للكلمه وبختها ليك كده ذى ماكانو بعملو ناس الحقيبه زمان وبدأ يترسم خط عام فى المنبر يدعو لوقف الحرب والحوار وحكاية الحوار دى نادى بيها من بدرى والخط ده كل يوم بذيد ويكتر روادو وقراءو الى ان اصبح احساس عام عند الاغلبيه الصامته انو يكفى السودان مامر به ولابد من السلام والحوار. الكلام ده ماعجب ناس كتار لانو حسو انو قاعدين فى السهله او تجار الحرب الكبار ادوهم تعليمات بمقاومة اى صوت داعى للسلام فبدأت اللوبيهات تقوم بممارسة ادوارا القذره. يكتب كبر موضوع من عشرين رد تلقى عشرة فيهم تكرار لعبارة مجنون كندا او عاطل كندا او متملق كندا للكيزان. ده غير الهتيفه البكونو مبارينو ذى ضلو فى المواضيع واستفزاز ومع اول عترة تلقاهم فتحو مواضيع منفصله وهكذا استمرت الحمله الانتقاميه والباقى انتو عارفينو. الكلام ده لو حصل معاك ولا معاى او غيرنا يابريمه بتحمل؟؟ سنسرة شنو ياخ دى محتاجا عكاز مضبب تشيلو معاك وتحوم بيه خليك من السنسرة الساهله دى.