لم تكن شهادة على العصر

Quote: تحياتنا اخ الشامى وانا اشاركك الرأى عن انو الحلقات دى كلها عباره عن شو من احمد منصور ولااتوقع ان ياتى فيها مايشيب له الراس كما يتوقع الجميع لاسباب كثيره اهمها انو المرحوم نفسه ليس بالشخص الذى يمكن مراوغته فى الكلام واستنطاقه من دون ان يشعر وهو تقريبا صرح مرارا وتكرار بما لديه وخصوصا فيما يتعلق بخصمه اللدود التلميذ على عثمان وهذا ماكان يهمه انا البشير فالواضح انو الترابى لايحمل عليه كثيرا الا فى موضوع الجنائيه وكان مجرد غضب لحظى. النقطه الاخرى انو احمد منصور نفسه لو كان لديه مايظن الجميع من قنابل لاستخدمها وافصح عنها مرارا وتكرارا وهو الشخص الاعلامى الذى يبحث عن اى شارده اعلاميه ممكن ان يصنع منها حدثا. اتوقع عندما يستمر الحوار ويصل الترابى الى جزئية التجديد فى الفكر الدينى ان يسهب كثيرا فيه ويستهلك معظم الوقت لما لديه من افكار عديده فى هذا المجال مع التلميح من حينا لاخر عن ان السلطنة فتنت الاسلامين ولم يتمكن من تاسيس حكم اسلامى سياسى راشد وسيبرر ذلك اكيد كما يفعل مرارا باجر المحاوله متاسيا بالثوره الفرنسيه والحركة الديمقراطيه وكيف بدات وقد اخذت عقود حتى تم ارساء دعائمها.الترابى لن يكون ساذجا للدرجة التى سيتحدث عن فلان وعلان كاسماء ومن منهم قد سرق ومن منهم قد قتل وهكذا كما يتوهم البعض.اما موقفه من السعوديه والفكر الوهابى سيكون منطقه ملغومه ولا استبعد ان يسهب فيها قليلا ويحملهم مسئوليه التطرف الدينى الذى حدث. من الحلقه الاولى واضح انو متحفظ للغايه حتى فى المواضيع التى تقلل من قدر مصر قد حاول الابتعاد عنها ولم يتطرق الى تاريخ الفراعنه فى السودان حتى لا يدخل فى منطقة المجادلات التاريخيه وقد ذكر عابرا موضوع النبى موسى ومروره اثناء مقابلته للخضر فى السودان وواضح ان احمد منصور لم يعير الحديث اهتماما.عموما على الصعيد الشخصى لا اتوقع اى جديد فى جميع الحلقات بقدر ماهو ترتيب عام للاحداث والتعليق عليها بشكل معمم.بخصوص ماقاله البشرى عن لماذا الترابى طالب بالنشر بعد موته ، هذه فرية فقط واشاعة قصد منها تحمئة الملعب لصالح احمد منصور وخلق زخم اعلامى لهذا البرنامج الذى اصبح تقريبا الاقل مشاهده فى جميع برامج الجزيرة ودونكم حلقات الامام الصادق التى لم يزكرها اى شخص وهذا اسلوب الاعلامى الماهر. الحقيقة التى قيلت انه بعد تسجيل الحلقات وقتها كان مدير القناة وضاح خنفر وهو موالى للكيزان فرفض بثها حتى لايحدث حرجا للحكومه التى كانت قد قطعت الاضواء الاعلاميه عن الترابى والان تغيرت اشياء واشياء وجرت مياة تحت الجسر وقررت الجزيرة البث والا ماكانو سيصبرو عليها ان كانت تحمل ما سيفاجئ الناس.سنرى ان شاءالله قادم الحلقات واتمنى ان يكون بوستك هذا مواصلا فى تحليل ماسيتم عرضه حتى لا تتفرع البوستات مستقبلا عن نفس الموضوع.

(عدل بواسطة الشامي الحبر عبدالوهاب on 04-18-2016, 04:12 AM)