حكا لي اخ كريم احترمه واجله في بيت عزاء قبل فترة قليلة في امستردام عن واقعة غريبة ومعيبة حدثت في النادى النوبي في لاهاي لكنني لم استغرب لتك الواقعة لانني اعلم اكثر من محدثي عن وقائع اشد هولا سمعتها في القاهرة في 2013 حدثت في مبنى وزارة الخارجية نفسها ومن دبلوماسي لا يزال يعمل في الوزارة . ثم نسيت تلك الواقعة إلا انه قبل اسبوعين على وجه التحديد اتصل بي شخص اعرفه يسألني عن شئ ما وامتد حبل الحديث بيننا حتى اكتشفت انه من من كانوا بالنادى النوبى في ذاك اليوم وحكا لي القصة بتفاصيلها وما دار داخل مقر النادى النوبي وخارجه .
وسأكتفي بهذا المختصر :
قال صاحبنا : ان سيدة سودانية متزوجة من هولندى كانت تحضر طفلها في كل يوم احد الى النادى النوبي لمتابعة دروس في الدين واللغة العربية وفي هذه المرة علمت ان السفير السودانى بين الحضور فتقدمت في اتجاهه حيث يجلس وبعد ان حيّته قالت له ( اننى اريد يا سعادة السفير ان اشتكى اليك احد موظفيك واقصد القنصل . لقد ذهبت اليه وكان شخصا متعاونا وكريما ولم يقصر معى ولكننى عندما عدت الى منزلي كان يصل بي ليلا وفي اوقات متأخرة واحيانا اكون في غرفة نومي مع زوجي ... انني اسألك يا سعادة السفير يعنى عشان انا متزوجة من هولندى انا عندكم مستباحة ؟ ) سكت السيد السفير لبرهة من هول الصدمة ثم عاد ووعدها بأنه سينظر في الموضوع . ثم اضاف محدثى انه سمع اثنين من شلة القنصل وبطانته من الغوغاء يقول احدهم للآخر ( ياخى تعال نكلم المهووس جنسيا دا عن فضيحته ام جلاجل وبعدها نفاتحه في الموضوع بتاعنا )
هذه الواقعة تسرّبت في نطاق محدود في لاهاي وامستردام ولم تحظى بالانتشار الواسع والسبب هو ان طرائف ونوادر ذاك القنصل كانت لا تحصى ولا تعد حتى بعد ان اُنتزعت عنه صلاحياته ووضع في مكتب في الطابق العلوى من السفارة لمنع احتكاكه بزوار السفارة من السودانيين .
انني اضع هذه الواقعة بين يدي الاخوة والاخوات من السودانيين في هولندا وادعوهم الى نشر المضايقات والمعاكسات التى تحدث لهم داخل السفارة السودنية لان النشر وحده هو الذى يلجم قلة ادب هذه الذئاب التى ابتلتنا بها الانقاذ ووضعتها في مواقع لا يستحقونها وليس لديهم المؤهلات المهنية والاخلاقية ليعتلوها فيعبثون بأعراض الناس ويذلوهم ويدوسون على كرامتهم وهو عين ما عناه الحاج عبدالباقى والد الشهيدة سارة في الفيديو اعلاه .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة