الإتحاد الإفريقي يمهل الحركات المسلحة وحزب الأمة حتى 28 الجاري للتوقيع على خارطة الطريق

Quote: قال رئيس حزب الأمة القومي المعارض بالسودان، الصادق المهدي، في مؤتمر صحفي، عبر تطبيق (واتس آب)، لمجموعة من الصحفيين السودانيين الخميس، إن الخلاف بين المعارضة والحكومة حول خارطة الطريق “محدود وقابل للتفاهم لولا استعجال أمبيكي، والآن يمكنه الضغط على الجانب الحكومي لقبول التحفظات التي هي في حقيقة أمرها توضيحات”. ووصف هذه الخطوات بالجديدة والمقبولة. وتابع “لكن الوساطة الأفريقية استعجلت التوقيع لوضعنا أمام الأمر الواقع لعلها أن تجعل اتفاقنا بعد ذلك لاحقاً، كما حدث بالنسبة لقيادتي الجنوب. وأبان المهدي طبقاً لموقع (سودان تربيون الأخباري) أن المعارضة تحفظت على ثلاثة بنود من خارطة الطريق التي وقعتها الحكومة. موضحاً أن المطلوب بالنسبة لهم : 1 - أن يتضح أن الحوار الداخلي بداية لا يوصف بأنه هو الحوار الوطني. 2 - يصير هو حوار وطني أو قومي بعد ضم الآخرين. وتابع: “كما أن المطلوب هو ضم قوى سياسية أخرى للحوار في الخارج، وليس حزب الأمة وحده. بجانب إضافة حكومة السودان إلى آلية (7+7) لضمان الالتزام بالتنفيذ”. ورأى المهدي، أن خارطة الطريق التي اقترحها أمبيكي تحوي أربعة مكاسب للوطن أجملها في : 1 - اعتراف النظام بالتفاوض مع الجبهة الثورية. 2 - اعتراف النظام بالجلوس مع الجبهة الثورية وحزب الأمة، 3 - الموافقة على تطبيق وقف إطلاق النار وحرية الإغاثات قبل اتفاق سياسي نهائي، 4 - الموافقة على ضرورة الاتفاق على هذا الوفاق السياسي، واعتراف بلقاء تحضيري في الخارج ثم يجري حوار في الداخل. *شبكة الشروق* +++