مرحب العزيز/ سيف النصر
إنت عارف سلوك الفرد عندنا لا تغير فيه المعرفة ولا التعليم العالي و لا الدكتوراة
يظل الواحد أسير سلوك حبوباته لحد الموت
العجب لمن يخلطها ليك بنظريات علمية تلقّاها خارج محيط البيت والأسرة!
تحلف يمين تقول حقيقة.
تجربة الخواجي المغايرة:
الخواجي قرأ كثير عن الأديان فأسلم
لكن له مشكلة أمضي الكثير عمره على نمط واحد يسكر لآخر الليالي ويصحو متأخر
فواجهته مشكلة صلاة الفجر في ميقاتها
وضع منبّه قربه، أول ما رن الصباح خبطه وواصل نومو
فعرف الفكرة ناقصة
قام وضع منبه قرب السرير وآخر عند الباب وثالث في الحمام بفوارق طفيفة
رن الأول خبطه وواصل النوم بعد دقائق رن التاني اضطر يزحف يخبطه ويرجع السرير،
لما رن التالت بعد دقائق اضطر يقطع نومه ويمشي الحمام.
استمرت المنبهات تعمل إلى أن أصبحت من عادته الراتبة أن يصلي الفجر في وقته بمنبهه البيولوجي.