كتب زين العابدين صالح عبد الرحمن يعد محمد إبراهيم نقد أحد الأعمدة السياسية الرئيسية للسياسة في السودان، الذين شكلوا الوعي السياسي و الجماهيري، و قدموا اجتهاداتهم الفكرية و التنظيمية، علي المستويين الحزبي و القومي، و ستظل الأجيال السودانية المتعاقبة تتعلم من الإرث الذي خلفه في مسيرته التاريخية التي تتجاوز نصف قرن.
وكتب د.فاروق عثمان
نقد عاش كل عمره منافحا عن حقوق الفقراء والكادحين،وترجم هذا الشئ بقضاء ما يقارب الاربعين عاما بين سجن واختفاء،حرم نفسه من ملذات الدنيا من مال وابناء ووهب حياته لوطنه وحزبه سياسيا ومفكرا ومناضلا. واحتشد له الالاف من غير ترغيب ولا تهديد ولا طعام ولا شراب وانما حركتهم مشاعرهم الصادقه تجاه هذا الرجل واحاسيسهم النبيله ووجدانهم الوفي تجاه من اوفي ووهب كل حياته لشعبه ووطنه ووحزبه فبادلوه وفاء بوفاء وعرفان بعرفان،رحل نقد وخلد اسمه في وجدان هذا الشعب الذي يعرف قدر الرجال.
وكتب أيمن تابر
بكى الشعب السوداني والحزب الشيوعي نُقد الإنسان والأب والسياسي والمفكر والقائد التاريخي ، بكاه الناس جميعاً بقلب واحد وبدمع واحد ، نساءاً ورجالاً، شيباً وشباباً ، طلاباً وعمالاً وسياسيين ورجال دين ،الكل وقف في باحة الموت بحزن شفيف لفقد هذا الرجل القامة فلبس الموت عباءة وثوب جديد فيا لجمال الهتاف وقوته "خالد .. خالد نُقد القائد ".
"لقد امرنا هذا الشعب بالسير على درب هذا الرجل العظيم" هكذا قالها د/الشفيع خضر في تعليقه لقناة الجزيرة يوم تشييع نُقد إلى مثواه الاخير
نواصل