أى حركة تحررية ثورية..
تنطلق من قيم ومبادئ..
وتسلك طريقها من خلال تلك القيم والمبادئ..
وتصل الى منتهاها بنفس الطريقة..
فيما عدا الحركة الشعبية شمال..
التى تبنى حركتها على سوء الخلق والفجور والبطش والعنف..
بل وهى الاسوأ من الآنقاذ فى هذا الشأن..
و هى بهذا المسلك..
جعلت الشعب السودانى ينفر من الحركة الآصل..
التى جاءت لانسان هذه الولاية..
و انفضوا من حولها..
حتى اصبحت جسما غريبا..
يغرد فى ارض غريبة لاهذاف غريبة..
وحتى تنفذ كل مطامعها الخاصة..
فقد احاطت القيادة نفسها بالجهلة والمنتفعين واصحاب الضمائر الميته..
هؤلاء تسلطهم سيوف على رقاب بقية الجنود..
ولكن...
أذا ارتضى الجنود هذا الذل واستكانوا له..
بأى اسم أو شعارات زائفة يتشدق بها عرمان..
أذا لا عذر لهم..
ويتحملون مسئولية تدمير الولاية..
ويقفون للمحاسبة طوابير طويلة..
تماما مثل طابور الآنقاذ..
كل ما ساهم فى هذه الحرب اللعينة..
وكل من ساهم فى تدمير الولاية..
ولآى هدف كان..
لا عذر له..
ومسئول امام الله والتاريخ واهله والشعب السودانى كافة..