الاخ الفاضل صادق ميرغنى..
(علي العموم الكل متفق علي السلام ووضع السلاح واهو زي ماشايفين
امبيكي حايم بي جاي والمفاوضات حتبدا في اديس ابابا من تاني
فلنحكم صوت العقل ولنلعن البندقية ولين العام ٢٠١٦ عام جبال النوبة
ونجي نبارك لي اهلها السلام في مكانهم)...
....
أنت تطرقت الى الناحية الجمالية فى جبال النوبة..
وأقول لك بكل صدق وامانة..
أن المولى عز وجل قد حبا جبال النوبة..
بما لم يتفضل به على أى مكان فى العالم..
وبدلا من أن نحمد الله ونشكره ونحافظ على نعمه..
ها هى الحكومات السودانية والحركات المتمردة..
قد حولوا المنطقة الى جحيم لا يطاق..
حتى فر الناس والحيوانات والطيور..
أما فيما يتعلق بمسألة المفاوضات..
فهذه هى العقدة فى المنشار..
لماذا ؟
لآنها اصبحت مسلسل Bold and Beautiful
يلا نهاية تلوح فى الافق..
الحركة تدخل المفاوضات وهى قد قررت سلفا عدم الوصول الى حل..
والحكومة تستجيب لمواقف الحركة على اساس ما ليس منه بد..
ثم تدور الحرب من جديد..
الشاهد ان الذين يديرون الحرب فى جبال النوبة ليس لهم وجيع..
واستمرار الحرب يعنى بالنسبة لهم طوق النجاة من مهددات تحيط بهم..
الحكومة أصلا لا يهمها المواطن السودانى..
فمن يحملون البندقية ويموتون فى جبال النوبة..
لا يعنون الحكومة فى شئ..
وهم كما قال الترابى (فطايس)..
....
أن ما نتحدث عنه هو الاستهتار التام بالبشر وبالارض وبالوطن العريض..
أمبيكى سوف لن يحل أى مشكلة..
وهو الاخر مستفيد من الوضع طالما أن مرتباته ومخصصاته مدفوعة..
المتضرر الاول والاخير هو أنسان الولاية..
اللى هو نحن..