سلام الشامي وضيوفهفي تقديري الشخصي
بموت الترابي الذي كان الواحد الاحد الصمد في حزبه
سيتفرق الشعبي أيدي سبا
لعدة أسباب غياب كارزما الترابيوانعدامها في بقية حزبه
الترابي كان الامام الوالي الفقيه الذي طاعته واجبه اذ لم يكن اخد يتجرء على انتقاده او معارضته
وكان ايضا الضامن لتمويل الحزب وانشطته
وانتهت هيبة الحزب بموته فهو الشخص الوحيد الذي كان يخشاه البشير ومؤتمره الوطني
كانت لي قناعة ان الترابي هو الحاكم الفعلي للسودان من مقعده في المعارضة وان البشير ينفذ توجهات الترابي استباقا او مزايدة
وبموته انهار حلم الإسلاميين بدولة دينية
وبموت الترابي انفصمت العلاقة بين حزب الأمة والشعبي والتى كان أصرة النسب فيها أقوى من الالتقاء الفكري وكان موضع تقدير الصادق واستعانة الترابي والان تحرر الصادق من هذا القيد الثقيل
الشعبي على الأرجح سيعاني تشققات وسيلعب به الوطني جزرة وعصا وسيلا وذهبا وسيلعب داخله على وتر القبلية وهو يعج بالانتهازيين الذين كان يخشون الترابي وسيلتحق الكثيرين منهم بالوطني وسيزهد البعض ويياس البعض
والخلاصة سينتهي كحزب ديني وسياسي
اجد نفسي متفقا مع الأخ عمر دفع الله تماما
ولَك محبتي
جني