مرحباً أخي الاستاذ عبد العاطي،في رأيي هذه ظاهرة جديدة في مجتمنا السوداني،
أنت تكرسها بهذا البوست،
أن نُشرعن للسلوك الخاطئ،
بدعوى وجود استفزاز من الطرف الآخر،
ويمثل هذه الظاهرة خير تمثيل،
حادثة ودمدني الراهنة،
في التنكيل بذلك المجرم،
فأنت بذلك تبرر هذا السلوك الانتقامي العشوائي،
ما دام أن الطرف الآخر مجرم متهم باغتصاب طفلة!
وذلك مثل السلوك الانفلاتي الذي عبر عنه الكثيرون
لدى رحيل الدكتور حسن الترابي،
فلم يكن في إرثنا الثقافي: التشفي من الموتى،
والنضال ضدهم،
ولكن برره المبررون بأن الطرف الآخر كذا وكذا!
ما فعله الأخ محمد ياسين خليفة خطأ،
وذلك لن يدفعنا إلى إهدار محاسنه التي ذكرتها،
بل تُشكر على ذلك، فأنت تثبت أنه بشر مثلنا،
له محاسنه الكثيرة،
وإن كان غير معضوم من الخطأ!
مع خالص احترامي!