في هذا المنعطف .. هل يمكن لمبادرةٍ سياسيةٍ أن تصلح ما افسدته قرارات سياسيةٍ جائرةٍ..!؟
قد تكون الإجابة إستغراقٌ عميق ينم عن عجز وتكالب ٌ على ما يحتسبه البعض مغانم في مواجهة من.. ! بقية العقد الذي يشكل المجتمع السوداني..!!
إتخاذ قرار الآن حتماً له مدلولات لجزئيات المجتمع بغض النظر عما ستكسبه أو تفقده من معادلة سياسية – إقتصادية.
إن الهدف، الذي يسعى له كل وطني غيور، هو الحفاظ على وحدة حركة المجتمع السوداني وضمان إستمرارية التلاقح بين مكوناته والإحتفاظ بالسودان وطناً للجميع.
ولنا أن نتساءل هل تتطلب إعادة المجتمع السوداني إلى مساره الصحيح إتخاذ قرارات تمس وجود السودان في محيطيه العربي و الأفريقي..؟؟
أو بصورة أخرى هل وجود السودان السياسي في محيطيه له مؤثرات سلبية على تلاحم وتناغم مكوناته الإجتماعية..؟