Quote: شكراً يامفتاح ,, فتح الله عليكوصلنى هذا المقال واليوم كنت قد نويت أن آتِ به الى المنبر ,, للتدارس حوله وتقييمه موضوعياً فكفيتنى مؤنة النقل .
البروفيسور محمد بابكر ,, صديق عزيز ,, وجار يصون حقوق الجار.
هذا الرجل لمن لايعرفه ,, نموذج للسودانى الذى يبدى الغير على ذاتو
صوفى بل قل هو التواضع يسير على قدمين ,, يحمل الوطن فى حِله وترحاله بين خافِقيه ,,
يسعى سعى من لا يكل ولايمل لجمع السودانيين فى نيويورك على كلمة سواء يصب فيضها فى وعاء الوطن الذى يحمله.
هذا التواتى رغم الدرجة العلمية الرفيعة التى يحملها لا يفارق مجالسة غمار الناس ,, يعود المريض ويتفقد الصديق ويشيِّع الجنائز ,,
ويأكل الكسرة ويجلس فى الارض ان تكَرَّس الناس .
هذا الجلابى افنى سنين من عمره يقدم الدراسات والبحث تلو البحث لكى لاتجدب دارفور ولاتجف لها بئر
ومع ذلك يجيئ من يُحدِث ويذهب دون ان يتطهَّر لجهله بقدر الرجال .
البروف محمد سودانى كامل الدسم عيبو الوحيد انه هلالابى
والآن بعد أن القينا اليكم جانبا من سيرة هذا الرجل دعونا نناقش ماكتبه
بعيداً عن التشخُّص.