نسأل الله السلامة الاعتراض على الله و رسوله في امور الدين اصبح عادي جدا ، انها العلمانية و قلة الايمان ، لا يوجد توقير و احترام للنبي عليه الصلاة و السلام و لا خوف و رهبة من غضب الله
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
بس شوف نفسك اذا ما بتحصل ليك الحاجات دي لما تسمع كلام الله معناها انت ما من المؤمنين - بينك و بين نفسك كده -
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
الترابي سن سنة سيئة جدا و هي عدم احترام احاديث النبي عليه الصلاة و السلام ، و استخدام البعض منها الذي يتوافق مع هواه و تفسيرها وفقا لمبتغاه ،
و رغم اختلاف الكثيرين معه الا انهم الان ينتهجون نفس منهجه و هناك ظاهرة خطيرة جدا تنتشر في اوساط الشباب وهي ابداء الراي الخاص و نقد الاحاديث
و افراغها من خصوصيتها و هالة الاحترام الذي تغلفها و التعامل معها و كأنها نص قرار من الامم المتحدة او خطاب لرئيس جمهورية
كل زول عايز يتفلسف و يفسر الحديث على مزاجه الخاص ،عقليات علمانية متحررة لا تلتزم بضوابط و لا خطوط حمراء تعيش تناقض ما بين
انتماءها الاسمي للاسلام و هواها الذي يتبع للعلمانية المتحررة الغير ملتزمة