Quote: حسب لم يعلمي لم يصدر بيانا شامتا من اي حزب او قيادي في موت الرجل الرجل كان (فاعل تارك) في العشرية الاولى من الانقاذ و مات خلق كثيرون في تلك الحقبة لم يكلف المرحوم نفسه يوما عناء الترحم عليهم او ابداء الندم او حتى الدعوة لتكوين لجنة تحقيق في موتهم و لو من باب ذر الرماد في العيون افان شمت بعض الافراد في موت الرجل يكون هذا مدعاة لشق الجيوب و تبكيت الناس شماتة لا تقدم و لا تؤخر مقابل (كتل). الكتل الواحد دا قليلا من الانصاف
|
شكرا ... عوض محمد أحمد ... وتسلم,
لم أدع لأداء واجب عزاء هنا, فقط تهمني السوية الاجتماعية
عند الملمات. لن يغير الموت شيئا في سيرة الراحل. لكنا لسنا
نحتاج لأن نغير أنفسنا في أحوال خرجت عن نطاق الحياة,
والتي هي مجالنا الحيوي لنتصارع ونتفق ونختلف. مع ذلك
فلم أطلب غير {برهة} يعتادها وجداننا الإنساني ونحن نحمل
ميتا على عنقريب ونعود بالعنقريب فاضيا. فهذه هي اللحظة
التي أروم إحترامها كلحظة مفصيلة لمن رحل ولمن بقى على
على قيد الحياه
سوف تدور الدنيا وسوف يتتابع اللهث وراءها ولا شك. سوف
يكون كتاب الترابي مفتوحا من الغلاف إلى الغلاف... وبمثل
هذا الرحيل فالواضح أن قصاص الحياة أزف ... لكن فوق
الأرض ... سماء ... وقصاص رباني, وهذا لمن ينظر إلى
الأمر لجهة {الكتل العديل ده} ... أما لمن ينظر لبراح أفضل
فما يزال قيد الدنيا على رقاب البشر ... فلنتقدم خطوة إلى
الأمام ... وحينها سنرى الحياة بعين غير وبأفق مختلف
في هذا المنعطف ربما لا نحتاج إلى أفكار أكثر من إحتياجنا
إلى مشاعر قومية ضامة ... حتى نعبر بسلام ... ولي قدام