حيدر قاسميا صديقي الحبيب
دعني أفضي لك أمراً
لقد أسرجت خيلي ذات يأس من أحوال البورد ، أسرجت خيلي صوب سوح أخرى أياً تكون
أقطع شعرة معاوية زاااتها التي تربطني بهذا المكان
فقد رأيت ( المواعين الفارغة ) تحدث ضجيجاً يستشكل على الآذان السليمة
وفي غمرة هيجانهم ذاك فقد إختلاط لديهم حابل الأساسي بنابل الفرعي
لم تعد ثمة قواسم مشتركة
لا أرضية يقف عليها المتحاورون
إستصحبت نصح أخواني وأخواتي الذين غادروا هذا المكان لا يلوون على شئ
بأن أنج يا سعد
وفي غمرة ذلك تذكرتك
أى والله العظيم
تذكرتك
وتذكرت آخرين أجدني في أفكارهم وفي كلماتهم بل وفي قفشاتهم
تذكرت جمال ود القوز
وياله من إنسان وياله من عقل وياله من حرف
تذكرت د. أسامة والمصباح وكبر وود البشرى
تذكرت آخرين وأخريات لا يزالون يمسكون بجمر المستحيل ولهم في ما نخط بعض ثقة وبعض أمل
تذكرتكم جميعاً وطاف برأسي سؤال بعد إفتراض ( المشية الياها ) ..... - إذا لا تعرف قواميسنا إلتفاتاً لما تركناه خلف ظهورنا -
طاف برأسي سؤال أن كيف يكون حالنا إذا ( تملكتنا روح الكتابة ) وجثم فوق صدرنا أمرها الآمر الذي لا نملك حولاً لرده عنا ونحن تقرأ لكم ذات بوست من بوستاتكم ما يحرك فينا خلايا التفكير ويثير على نحو إيجابي أنسجة الملاقحة الفكرية بدواخلنا ...... ؟؟
تراجع قراري
لكن إلى متى ؟؟
فذاك ما لست أدريه
لكم سعدت بهذه السياحة الماتعة
وبهذه اللغة الرفيعة
وحتماً
فقد سعدت بك