الدكتورة جاسمين العمرابى الشهيرة بـ"وضاحة" فى نواحى السودانيز أون لاين
حبابك يا بت المكوك الأصيلة
Quote: البروف الجميل يسلم يمينك انت نوبي اصيل مرخص في دار جعل هههههههه ليت كل من انجبت حواء في اخلاقك ايوها القامة كانت الدنيا بقت بخير تحياتى لك ولى اسرتك الكريمة
|
والله غايته الترخيص فى دار جعل ما بناباهو. عشان نحنا من فتحنا فى الخرطوم بحرى الجعليين حوالينا. جيرانا ناس التازى وحاج جابر والمربى الأستاذ حمزة الناظر. وطبعا قضينا جزء كبير من طفولتنا فى السوق العربى فى الخرطوم وفيها أفاضل الجعليين ناس جدك وناس محمد على الجلاد وعثمان بشير ناس المحمية وبعض الأفاضل من أولاد ملاح. بعدين لمان جينا الجامعة الجعليين فرضوا علينا ودهم وصداقتهم. وما ممكن أنسى الأيام الجميلة القضيناها مع ناس الباشمهندس فيصل مختار ودكتور أحمد عثمان سراج والباشمهندس حسن بشير وزميلنا الراجل المثقف الحاج أبو نخيلة القضينا معاه أجمل عطلة فى المتمة بكل ما تحمل كلمة الكرم من معانى. والله ناس الحلة زاتهم تقولى بيعرفونا من سنين. والله كان المحمية وللا كبوشية وللا أم على وللا شندى وللا المتمة يا ما أكرمونا فيهم وحضرنا أعراسهم المبالغ فيها فى البطان. غايته كان الجعليين ديل بس بطلوا البطان دا بيبقوا أحسن ناس بدون منازع.
أما نحن النوبيين فالمرأة عندنا أعز كائن فى الوجود حسب التقاليد والثقافة-الحضارية المتوارثة. والمساواة تامة حتى فى اللغة لانو ما عندنا تأنيث وتذكير. عشان كدا ناسنا بيذكروا المؤنث وبأنثوا المذكر. يعنى ما عوجة لسان "حضارة وكدا"!!! متأصلة من الوف السنين. والراجل العزيز عندنا بنادوه بإسم أمو تقديرا ليها لانها جابت إنسان ليهو مكانة. يعنى نحن الرجال حقنا رايح من زمان. لانو لو الملك مثلا عندو ولد وبت والبت عندها ولد. ولد البت بيرث الملك وخاله ما بيرث. شفتى كيف؟ أها عشان كدا المرأة ليها عندنا عز ومكانة. ومن ما نحنا صغار أبونا الله يرحمو كان بيفرض علينا نساعد الحاجة، عليها رحمة الله، فى كل حاجة من شغل البيت. ويزعل لو واحد نهر واحدة من أخواته، ويقول "يعنى خلاص عاوز تتراجل على البنات؟ إختشى! دى آخر تربايتى ليك؟ يا خسارة!"
فوالله لامن أشوف كيف كثير من الرجال بيعاملوا زوجاتهم وللا أخواتهم وللا حتى بناتهم، قلبى بيوجعنى. وشفتا القهر البيسلط عليهن هنا فى المنبر، ياحفيظ!. عشان كدا أن شاء الله لمان يكتمل الكتاب رايحه تشوفى مآخذى الكثيرة على مسالب المجتمع الذكورى فى السودان، الفيهو ظلم كثير وإجحاف لحقوق المرأة حتى الإنسانية منها. وحأحاول أنزل مقتطفات منو هنا فى البوست دا، بإذن الله. مع الاسف الشديد المرأة دايما "آفتر ثوت". بس بى أذن الله بوعيكن وفرض شخصيتكن، المجتمع بقى ورايح يتبدل. وطبعا مازالت فى جيوب بتاعة بعض المتخلفين البيحاولوا إفتراءا تبرير مواقفهم بإدعائها بإنها من الدين، والدين براء منها. لكين الإصرار على تصحيح الأمور لازم يجيب نتيجة، بس ما بإسلوب التحدى والمعاندة اللى بتولد ردود أفعال مضادة، وبعدين الناس ما بتصل لى نتيجة، بل تؤدى إلى نتائج عكسية. بس نقول: الله يصلح الحال.
وتحياتى للأسرة الممتدة من الدوحة لى كل آل العمراب فى السودان.