الفجيعة الأولى من ورود الخبر الصحفي بهذه الصورة، تتمثّل في المغالَطة بين المانشيت الجهير، والتفصيل الذرير!
للدرجة التي يحسّ فيها قارئ الصحيفة، كأنما هناك خبران اثنان..! وبالتالي، لا بُد من أن تكون هناك أيادٍ تدخلّت في:
صُنع، وصياغة، وتحضير وتضمين ما يُراد بِـ الخبر!
عندها تقع الأذية على عددٍ من فاعلي الخبر! أبطاله من هُنا ومن هناك؛ فمثلاً: ما ذنب نيابة البحر الأحمر؟ إن كان
هناك رؤية عَدلية رأت نزع "التحرِّي" منها (وهو منها ولها كان ما كان!) ..؟ ثم ما ذنب المتهم! حتى يقع عليه
مثل هذا التهويل؟ كأنما حكايتو يايظة كلو كلو كلو! إذ تم نزع التحري من "النيابة" نيابته التي يخضع لها قانوناً إلى
نيابةٍ، ربما - أقول ربما - أن لها سنونٌ صُفُر! تحلب "ناقة الخبر" وبعيرها في الشُّنقاقة عديل كدا ..!!
...............
ويتواصل التحليل مع التخليل ..!