عودة تبحيتية/1
جاء في المداخلات أعلاه: (للأسى، فإن حزبنا الحاكم almost لـــ27ـــســنة، كان قد وَضّب لصحفيِّيه
ورجالات أعماله، عدداً من المنصّات الإعلامية التي لم ينقصها شيء، كنقصها في "الصحفيِّين" ..!
فأكثرهم يتحوّلون من صحفيين كادِّين في مهنتهم، إلى مجرد "بعاعيت" رجال أعمال أو إهمال ..!
فأين فلان وكيف حال عِلاّن؟ وهل تــَ بــَعــَّت فرتكان ..؟ ألا تراهم قد أضحوا بالمال مشغولين،
وبالعمارات مهضربين، وبأسعار الدولار إلى "شوشاتهم" مُنغرِسين)..؟ ثم هُمُ، بالتالي، للمهنة هاجرين،
وللتجرة مُسارعين، ولبناء السمعة الطاغية مُندغمين في هموم قصيرة تيلاتها.
ما إنْ تحين ساعة تذكار لما كان بالوطن من صُحفٍ حزبية تتيه مغنىً وحُسن وجوه! ولا تنقصها الأقلام
المبرية ومبراة، حتى يدهمك الأسف لما ذرته رياح العدم والوهم..! الوهم الذي خسف بالجريدة الخريدة!
ولا غرابة! فقد تطاوَل القِصار، وتصاغر الذين هُموا زعموا أنهم ال كِبار..!
وَ على سبيل مثال بطّال، فهل تذكرون صحيفة " الكيزان" الجعاص، الرائد ..؟
وهل تعرفون أن رأسمالها كان يفوق ال (كم) ملايين من الدونارات ربما ..!
وأنها تلك الأيام، قد امتلأت حتى خشومها الواسعة، بالكُتَّاب الأصحاب أصحاب، فأين
اختفتْ الملايين؟ ومَن كان الأكثر فجاعة إذ تؤوب إليه رساميل الجماعة بااااااردة؟
وهل تقاسمها مع العِلية؟
......................