عودٌ على ما مضى من قولٍ بـــ
2/ الفجيعة الثانية من إيراد الخبر العدالي بهذه الفذلكة التحريرية ال " غيييير" ..! تتمثّــل في:
أ- كونه يتحرّش بـــ... سلطات حكومية يُفتَرَض فيها الوَقار وأنها "قارئة للوحها" لا تُطلِق الكلام على عواهنه.
ب- كونه يستَخِفّ بـِــ .. الأشواق الوطنية، أن تصدُق الحكومة في ما تدّعي وما تسكُتُ عن، وما تهتمُّ بِـ وما ترنو إلى.
ج- كونه يستحمِق قُرّائه..! باعتبار أنّ ناشره لا يستشعر أدنى حساسية تجاه قُرّاء الصحيفة ..! لكأنما "غرابيلهم" من قَطِران وتفوِّت جَمَل!
د- كونه لا يقوم مقام منبره! فلكل مقامٍ مقال؛ وإلّا ما فائدة أن يكون للإعلام دوره its' role في استنهاض الناس، ومعاونتهم على
طرح الاحباط جانباً لا ينظرون إلى الصُّحُف وأربابها ب " ـــقَــ ر م!" لا سيما وأن صحيفة "الســوداني" يرأس مجلس إدارتها
الحزبي البرلماني الكبير الأستاذ الرأسمالي والرياضي الخلوق الأخ جمال الوالي، وأنه رجلٌ من الحزب الحاكم، بل وأحياناً يكون
الحزب - وبكل قَضِّه وقضيضه - منه، ثم لا يُبالي..!
للأسى، فإن حزبنا الحاكم almost لـــــ27ـــــــــســنة، قد وَضّب لصحفيِّيه ورجالات أعماله، عدداً من المنصّات الإعلامية التي
لم ينقصها شيء، كنقصها في "الصحفيِّين" ..! فأكثرهم يتحوّلون من صحفيين كادِّين في مهنتهم، إلى مجرد "بعاعيت" رجال أعمال أو
إهمال ..! فأين فلان وكيف حال عِلاّن؟ وهل تــَ بــَعــَّت فرتكان ..! ألا تراهم قد أضحوا بالمال مشغولين! وبالعمارات مهضربين! وبأسعار
الدولار إلى "شوشاتهم" مُنغرِسين! ثم تشاطر منهم مَنْ هو قادر للتشاطر ف " بَــلَــف " نافذٍ شــحيم أو آخر وسيم! أو ثالث امتلأت مفاتحه
بالاستثمار والاستحمار والاستغمار الأفين، بــَلَفه حتى يُصيِّره " مُلحقاً دبلوماسياً إعلامياً" في " حِتَّة وااارّة" ..! بالله ده كلام ده!
فـ صَوّح الإعلام الحزبي ! ثم انشاعت الدّغمسة وَ "زبد الدّهنَسَة".
ثم
لم يبقَ للحكومة من عاملين في الإعلام بالحُسنى إلّا المؤلّفة " كي بورداتهم" ..! وهؤلاء لا يفلحون إلّا في تدوير غُثائهم الشخصي من أخيبارات
صاحبي وصاحبك! وُ "كومي القومي الخااااص"! وماشِّين "لندن" و "عائدين" من جنيفا وح نمُر عالدّوحة و ح ألاقيهو في دُبي؛ وللأسى كرّةً أخرى!
لا يلزمون حدودهم في ذات محيط غُثائهم! بل يصرّون في استكبار، بنشر ما يعِنّ لهم، وأحياناً ما لا يعِنّ حتى..! للدرجة التي أصبحنا فيها كــ قُرّاءٍ (آملين
في انصلاح حروف وطنهم، ونقاطها التي لا يضلّون أمكنتها الصحيحة فوق/تحت ) منهمكين في تعداد أسماء مغمورة، وحكايا مسعورة يطنب فيها
صحفيّونا بكل مَنٍّ وأذى! بل نزلوا بنا الـ Underground يصلوننا صُبحاً وفي المساء، بتعداد ذِكر اسماء أقاربهم، وأصدقاء طفولاتهم (كأنما بلغوا الرُّشد!!)
ورفاق نضالهم المالي و ال مانوي..!(الوساوسي) وتفوج محامد قادتهم وقدواتهم، مدقّسين وغير مقدّمين! حتى لتكاد صحافتنا القومية
أن تتحوّل إلى "بيت خياتة" من الزمن الوسيم، أو لعله بيت " دستوركم يا أسياد "؛ فالحال العام شَرِق، والإعلام غَرِق.
............
يتواصل الرّصع والكَع!
If it's a last thing we can express