1/ أولى فجائع الخبر الأولاني، أنّ المُطَّلِع على المانشيت والجريدة عالرصيف! يفهم سراعاً أن إحالة مدير عام للنيابة العامة، كأنما تتمّ لأول مرّة ..!
بينما يأتي الخبر في التفصيل بعكس الفهم المُسرِعاني داك! حيث يأتي التفصيل بعقابيل لا تفوت بالساهل كدا، إلّا على الذي يقرأ الجرائد كما تكوين
قصيدة باهرة عجيبة! فقط!! حتى يُقال ..!
مَنْ ذا قالها ..؟!
فما هيَ إذن رسالة "الخبر" المانشيت والتلقيط الذي في الترقيم والتنقيط ..؟!
بالأكيد أن للصحيفة الغرّاوية الفرعاوية، رسالة من "خبرها"، وأكاد أسمع خطاوي فرسها: خَتَفها خَتَفها خَتَفها ..! على "وزن" ذاك ال تَّــهَـــيؤ ..! والذي
هو displaced نازحٌ عن مكانِه والمقام! حتى يُقال، صحيفة القوم القيافة وال "فايتين" الناس مساااافة.
ارجع للتفصيل أعلاه، لترى أن الإحالة، إحالة مدير عام الموانئ البحرية، كانت أولاً لنيابة البحر الأحمر، ثم يقول التفصيل الخبري! أنها نُزِعتْ من "نيابتها"
إلى نيابة (أمن الدولة) ...!
فماذا كل هذا اللّف والدَّوَران يا عُثمان ..!
......................
وَ قصيدةٍ تأتي الملوكَ غريبةً ,,, حتى يُقالُ مَنْ ذا قـــالها ( البيت للأعشى، ناقدا)