ربط الصواميل*
جاء ب عاليه: ( ففي رأيي أن تفصيل الخبر، ذرّر مانشيته!! ف حصلت "المغالطة" .. الواقع أن تفصيل الخبر، و دون مانشيته! قد أدّى لشيءٍ إدَّا ..!
كيف؟
............
وهذا ما أحاول تنميقه ..
يتواصل,,,,)
المغالطة التي حصلت لأكثر قُرّاء المانشيت، أنّ وزارة عدلنا الوقور، قد اتّخذت قراراً بإحالة موظّف عام (بدرجة مدير عام هيئة عامة كالموانئ)
إلى النيابة العامة؛ وما إن يذهب القارئ ببصره عجولاً إلى تفصيل الخبر، حتى يجد أن المفهوم حدثت فيه مغالطة كبيرة! فالافتهام الأول من ال
مانشيت، يكاد يرفع ثيرموميتر الرِّضا الشعبي بأنّ آيقونة (نموذج، مثال، عنوان، شِعار) حكومتنا التي تُعاني وتُغالي! والمطروحة باسم إصلاح الدولة
قد دُشِّنتْ بال حوت الكُبارة وأن مصيره الغرق! وإن كان يتنفَّس تحت الماء، فلسان حاله بعد المانشيت! : إنّي أغرق أغرق أغرق. أما التفصيل
فيمنح freely بمجّانية! ولعلها easily بسهولة افتهاماً غييييير! ( يا عَملات ناس جَدّة).
ذلك أن شيطان تفاصيل هذا المانشيت الرّهيب! يكاد بها يلحس! إن لم يلتهِم (عديل كدا) ما ارتفع من ثيرموميتر الرِّضاء الشعبي، بما لا يدع في كأسه ولا ثُمالة؛
وحيث أن الطبيعة لا تعرف الفراغ؛ فلا مندوحة ولا مناص ولا بُد من أن يعرف المختصّون أن شيطان تفاصيل الخبر قد رجّج في أفئدة الكثير من المواطنين،
لأواء التّوجّس، وشغب التّهجُّس بأن الأمر قد تدغمس! وأنه وراء الآكَمة ما ورائها ...!
...............
مين الخاطئ؟