مرحب بيك، وكثيراً، عزيزي الأخ الصديق، المستشار/أستاذ أحمد الشايقي،
بلادنا تُعاني من ارتخاء العضلة القانونية هذه الأيام ..! كما تعاني في ذات الآن
من هُزال الروح التشريعية؛ ولكنها مع ذلك مُصَابَة Infected with انشدادة
العَضَلة الإعلامية في المكتوبات والمرئيّات والمسموعات، فأصبح نعيش
زمان النجوم الصحفية، وبالطبع، ليس علينا من بأس من أن تكون هناك صحافة
لها نجوم تحوم وتعوم وتنوم وتغووووم! حتى وإن لم تُصَلّي أو تصوم؛ ولكن يكون
البأس علينا وعليهم شديد، ما إن كانوا لوجهة نظر الحاكم مُتَبَنِّين، ولرغباته
خاضعين، ولِـ قفشاتِه مُثنين مُبتسمين! بل ضاحكين، والأحرى أنهم مُقَهقهون.
يطربهم الكثير، أنّ " سماجاتهم" مُطراة، و "لقافاتهم" مُذراة يعطيها الناس،
كُل الناس، ما تستحقّ من ثمين وتقييم بلا أدنى مِظَنّة تظليم.