قلتُ بعاليه: الفجيعة الأولى من ورود الخبر الصحفي بهذه الصورة، تتمثّل في المغالَطة بين المانشيت الجهير، والتفصيل الذرير!
أي بمعنى أن هناك "تضخيم" ..! كما يبرطم بعض إخواننا الذين يعملون بالحوار! ( و آ هو! حواراً تضخّم وَ رزقاً تخمخم) وهناك
تذرير! و كلمة " ذرر" من ذَرَّ الشيءَ يَذُرُّه: أَخذه بأَطراف أَصابعه ثم نثره على ما يُريد، وَ ذَرّ الشيء يذرّه، أي بدّده، وفي حديث
الخليفة العادل عُمر بن الخطاب، رضي الله تعالى، عنه: (ذُرِّي أحِــرَّ لك) لتلك المرأة التي جاعت وصبيتها في ليلةٍ إسلامية شاتية،
وكان رحمه الله، قد عَسَّ فوجد صبية يتضاغّون من الجوع على أطراف المدينة، فراح وأتى بكيس دقيق! من "بيت مال المسلمين"
يحمله على كتفه، ثم يوقد النار ويُنزل حَلَّة الحجارة التي كانت تُغفِّل بها المرأة أطفالها.. أي ادلقي بأطراف أصابعك هذا الدقيق، وأنا
أعمل (أصوت) لك الخليط حتى يكون حَريرة (عصيدةً لعلّها أو موووص عديل كدا)؛ ففي رأيي أن تفصيل الخبر، ذرّر مانشيته!! ف
حصلت "المغالطة" ..
الواقع أن تفصيل الخبر، و دون مانشيته! قد أدّى لشيءٍ إدَّا ..!
كيف؟
............
وهذا ما أحاول تنميقه ..
يتواصل,,,,