الاحتفال بذكرى رحيل رجل الاستقلال"الاسطورة" الإمام عبد الرحمن المهدي في 25 مارس 2016م

انقل هذا من الفيس بوك حتى لا ننتظر الدواعش ياون مرة اخرى الى السودان ويدقو ليكم جرس في الاقاليم والمركز

Quote: في أيام الحكم التركي وقبل قيام الثورة المهدية بوقت قصير، كانت هناك وفي قلب العاصمة الخرطوم مجموعة من الخمارات ومعاقل بائعات الهوى. المدهش في الأمر، أن هذه البيوت كانت تطل مباشرة من الناحية الشمالية على مسجد الخرطوم الكبير والذي بناه خورشيد باشا في عام 1826م (البيوت دي يا جماعة هسه مكانها محلات منصفون للتسجيلات والكاست والبرندات التي تمتد شمال المسجد حتى فندق الآراك). وكان هناك سيناريو يتكرر يوما بعيد آذان صلاة العشاء. فمبجرد رفع آذان العشاء واثناء انتظار المصلين لإقامة الصلاة، تبدأ الفتيات في البيوت المذكورة آنفا برفع اصواتهن بالغناء الماجن مصحوبا بالدف والتصدية (الصفقة والدلوكة). وكان الإمام عندما يسمع هذا الغناء الماجن الذي يصم الآذان يصعد إلى أعلى نقطة في المئذنة (طبعا الزمن داك ما كان في مكرفونات) ويخاطب الفتيات بقوله: اتقوا الله يا أمات الله!!!. وسرعان ما يأتيه الرد من جانبهن بلحن غنائي ماجن مفعم بالشخلعة والفجور: التين والزيتوني.... حبيتكم ما حبيتوني... ويذكر بعض المؤرخين أن هذه المواقف كانت واحدة من الأسباب التي جعلت الامام محمد أحمد المهدي يسخط على الحكومة التركية ويثور عليها.