** مراجعات **
متايعة بشأن بوست جورج لويس بوك *دينق* (ترحموا على، حسن عبد الله الترايي كما تريدون ولكن لا تزيفوا التاريخ) ؟!!!
+ أتفق مع دينق في رده على من يقول له إنك مخطئ يا دينق في ما كتبته من معلومات: أن من يقول ذلك فليأتي بالخطأ، ويقول بالصحيح؟
في ما عدا ذلك فهو تقرير معيب ومردود عن توثيق لفترة من تاريخ السودان السياسي المكتوب والموثق.
فما كتبه فيه تحامل وافتراء على رجل في قامة الدكتور حسن عبد الله الترابي أثرى الساحة السودانية بعلمه وبحوثه وفعله وتفاعله في الساحة الدينية والسياسية السودانية، كما استهان بترحم المواطنين على الراحل الترابي، يشهد بها عنوان هذا البوست الكليم.
ولمعلوميتك فإن ترحم المسلمين على موتاهم حث عليه الإسلام دون ديانات وعقائد بدائية أخرى .
يقول دينق: (بل أسهب بعضهم في مدح الراحل (الترابي)، وتم وصفه بأوصاف غير حقيقية وزائفة، وتعد تزوير حقيقي لتاريخ السودان القريب..) ؟!!!
• طيب ، كيف يصبح الترحم على رجل تزوير لتاريخ السودان؟!؛ هذه سفسطة وحشو كلام لا معنى له.
فالدكتور حسن الترابي شهد له علماء كرام من داخل السودان وخارجه؛ بفضله على العلم والمعرفة ووضع السودان بين الدول الفاعلة والمتفاعلة في الساحة الإقليمية والدولية، وله العديد من المؤلفات في قضايا شتى، وساند كثير من حركات التحرر في أفريقيا من غربها حتى شرقها ومن شمالها حتى جنوب فريقيا.
يشهد بذلك المناضلون (مانديلا - ملس زيناوي – أفورقي - ديبي)، وغيرهم .
= ثم يقول : (أنضم الى تنظيم الاخوان المسلمين الفاشي، وهو التنظيم الذي ساهمت لاحقا جماعته في تخريب السودان تماما، وكل ذلك تم تحت قيادة حسن الترابي لهم...)؟!
• حسنا ، ما معنى الفاشية، وأين الفاشية في فكر الأخوان المسلمين في السودان، انت بعيد عن السودان، وما تكتبه لا يتعدى إرهاصات وشذرات سماعية .
ونعلم جميعنا ما للأخوان من مكانة مرموقة في السودان ، وساهموا مساهمة فعالة في خدمة الإسلام وتبصير المواطنين بدينهم وتبني الدعوة الى الله ونشر سماحة الإسلام.
ولهم نواب في البرلمانات المتعاقبة منذ الإستقلال، منتخبون من قبل الشعب السوداني، يا أيها المنادون باالحرية والديمقراطية.
سؤال يا دينق: هل البلد الذي تحمل جنسيته حاليا (أمريكا) يتعامل مع الفاشية؟!
أمل أن ترجع مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلنتون عن تنظيم الأخوان المسلمين العالمي.
(يتبع)