ترحموا على حسن الترابي كما تريدون، ولكن لا تزيفوا التاريخ!

Quote: الاخ دينق لك التحية سرد رائع Quote: ولقد مات الترابي وأغلبية السودانيين تضرروا منه ومن نظامه الفاشي المجرم. اخي بابكر ليس الاغلبية فحسب بل حتى من معه في التنظيم تضرروا منه ... اتحدى ان ياتي احد بحسنة للترابي في تاريخ السودان ... ربما لم يبكيه احد غير اهل بيته و لو زرتم مواقع التواصل الاجتماعي لن تجدوا غير الفرحة بموته ... الترابي ازال الطبقة الوسطى فاصبح في السودان طبقتين فقط الصفوة التي قال الترابي انه ينتمي لها في حديثه للصحيفة الفرنسية ... و البرولياريا و هي التي تكدح من الصباح و حى المساء و لن يكفيها كدحها في توفير لقمة العيش الترابي حول السودان لمجتمع اقطاعي ... انا لست حزين عليه و لكن الحزن على علمه ... الذي فشل في توظيفه لمصلحة الوطن و المواطن ... بل استخدمه في انشاء عصابة لم تدخر اي شيء في اذلال الشعب ... ديدنهم التزوير التطبيل ... و كأني ارى اليوم البابا هو و البشير في الساحة الخضراء ... و قال البشير في ما قال ان حرب الجنوب ليست حرب دينية و انما حرب مدنية لا علاقة للدين بها ... و بعدها مباشرة اعلن الترابي انها حرب دينية و القضاء على التمدد المسيحي هو هدفنا ... و وعد مريديه بالجنة و الحور العين و قامت منظمة الشهيد و عرش الشهيد ... مات الفقراء و ارسل الصفوة ابناءهم للتعليم في الخارج بعيداً عن هذه الحرب التي قضت على الاخضر و اليابس ... و قد اعود مرة اخرى

الأخ عماد الدين الطيب.

سلام وتحية.

بمناسبة الحرب الدينية في السودان.

في عام 1992 على ما أذكر وفي زيارة لحسن الترابي لواشنطن، وخلال أحدا جلسات الاجتماع التي شارك فيها حسن الترابي، تقدم اليه أحد أعضاء الكونجرس بسؤال حول الحرب في السودان، وهل هي حرب دينية أم أهلية؟ رد حسن الترابي بكل عنجهية وتكبر زائف وقال إن حرب الجنوب حرب أهلية وليس دينية. وبعد هذه الإجابة الشافية أخرج له رجل الكونجرس منشور صادر من السفارة السودانية بواشنطن يحث فيه المسلمين والسودانيين لدعم الجهاد في جنوب السودان. تلعثم حسن الترابي في رده على رجل الكونجرس وقال إذا هذا المنشور قد صدر فعلا من السفارة فأن السفارة مخطئة تماما، كان السفير أنداك عبد الله أحمد عبد الله.