قصة زواج: كان مكانه المقابر:زواجى ده قصة طويلة:
(أى زول بقول ليهو عاوز أتزوج بنتك يرفض عشان طبيعة شغلى لكن ربنا من على بزوجة صالحة وهى الأستاذة/سمية عثمان سيد طه، تحمل دكتوراة فى اللغة العربية – أخوى عوض فتح معاها الموضوع ويوم أنا كنت شغال بحفر وهى كانت مارة بجوار المقابر، قال ليها ياهو ده الزول اللى قلت ليك إنه عاوز يتزوجك، رأيك شنو؟ قالت ليهو أنا موافقة. قلت ليها يابت الناس أنا زول شغلى فى المقابر؟ قالت لى ده شغل مقدس أنا عاوزه أقسمه معاك. ووجدتها تقوم بتنظيم كورسات لتدريس الأطفال وذلك جعلها تكبر فى نظرى – زرتها فى المدرسة الطلبة قالوا ليها الزول ده كبير عليك لكن فيهو بركة. والحمد لله وجدتها نعم الزوجة وكما يقول المثل على حسب لحافك – أنا لقيتها على حسب مقبرتى.
المهم تقدمت وطلبتها من أهلها وبسرعة عقدنا وكيلى كان الشيخ البروف/عبدالعال الإدريسى، عليه رحمة الله، وقال لى عرسك برضه عامله فى المقابر؟ إضافة لشيخ الطريقة الإدريسية بالمدينة المنورة ومحمد إسماعيل الأزهرى.
مراسم الزواج:
كان حدث ضخم تشهده مقابر أحمد شرفى، يعنى العرس ذاته تم فى المقابر (الميدان بتاع المقابر ذاته) (كرت الدعوة كان مكتوب فيه الدفان بتاع أحمد شرفى اليوم عريس- وأيضاً مكتوب شمال مقابر أحمد شرفى) وقد كان الحضور كبير جداً بدءاً من رئيس الجمهورية وقيادات الدولة والطرق الصوفية والشيوخ. والناس كان بقولوا لى كان تعمله فى حتة تانية عشان ما تقوم تخلى العرس وتمشى المقابر تدفن – بس لكن اليوم داك كنت محول مكالماتى على رقم نائبى الأول/التجانى محمد عثمان – وهو شاب نشأ فى عبادة الله وربنا وهبه خبرة كبيرة فى هذا المجال.
-( واحد سألنى قال لى الفنان منو؟ قلت ليهو ابراهيم الكاشف، لأنه مدفون عندنا فى أحمد شرفى، ومعاه من الفنانين خليل فرح، محمد أحمد عوض، عثمان الشفيع، خلف الله حمد، العميرى، الكحلاوى)، (إضافة للمخرج عيسى تيراب، الشيخ/الطيب السراج، فراج الطيب، أحمد عثمان مكى، إيهاب الهادى بشرى، إسماعيل ابراهيم احمد عمر)
نرجع للزواج: مشيت جبت العروس من الكوافير على المقابر قابلنى مدير مكتب الفريق بكرى حسن صالح، قال لى سيادته بكرى عمل ليك حجز فى نادى الضباط – اسبوعين – وكانت أول وآخر إجازة فى حياتى.
رزقنا الله ولد (إسمه خضر) عشان ربنا يخضرها علينا دنيا وآخرة وتيمناً بالوالد، - وإنشا الله يسير فى درب أبوه – وأتمنى أن يصبح طبيب ويتخصص فى التشريح - عشان يشرح ويرسل لى - أمنيتى يدفنى ولدى فى البقيع